فجرت جمعية الريف لحقوق الإنسان قنبلة اجتماعية جديدة بعد أن كشفت في تقرير عن حجم بيع الأطفال الرضع المغاربة لعائلات أوربية وخاصة إسبانية في مليلية حسب ما اوردته جريدة اخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الجمعة 13 ابريل 2012.
وقالت الجمعية إن راهبة تقيم في المدينة المحتلة:”يشتبه في كونها تولت عملية بيع أطفال مغاربة لعائلات إسبانية منذ 1975، وإن عدد الرضع الذين تكلفت ببيعهم يفوق 25 ألف طفل، مقابل مبالغ تتراوح ما بين 3500 درهم، و9000 درهم، للطفل الواحد، ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق في الظاهرة، مبرزة أن نساء كثيرات كن يدخلن إلى مليلية، ويقصدن مستشفى الصليب الأحمر بالمدينة قصد الإنجاب، وأخريات من أجل وضع حملهن غير الشرعي، وهناك، تضيف الجمعية ، و العهدة على الجريدة المذكورة، في عدد الجمعةـ تجري عمليات بيع وشراء في الظلام، ويتم إقناع الفقيرات منهن ببيع أطفالهن تحت ستار تبنيهم من قبل أسر ميسورة الحال بأوربا وخصوصا إسبانيا