أعلن في مدينة مصراتة الليبية عن تأسيس أول جمعية مغربية، بعد ثورة 17 فبراير، أطلق عليها مؤسسوها، من أبناء الجالية المغربية، اسم "جمعية رياح بلادي"، وهي جمعية ثقافية فنية رياضية اجتماعية تهتم بشؤونهم في جميع المجالات. وقال بيان إن ذلك جاء عقب لقاء تواصلي مع مسؤولي قنصلية المملكة، لتسهيل التعامل مع مطالب المهاجرين المغاربة خاصة في الشق الإداري. وتمت تزكية الجمعية رسميا من قبل القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس، بحضور داودي عبد الحفيض القنصل المساعد للقنصلية العامة ، و مجاهيد الغرماوي ،دبلوماسي بالقنصلية المغربية بطرابلس، ورئيس الجمعية م/ مصطفى شاكر العلوي، عبدالرحمان الأزهر رجل أعمال مغربي، ورئيس جمعية الرباط الأمامي سرت سابقا، وأعضاء جمعية رياح بلادي، وبعض المواطنين المغاربة المهتمين بالشأن الاجتماعي وضيوف من مدينة مصراته.
وستقوم الجمعية بعدة نشاطات اجتماعية ثقافية فنية رياضية لصالح الجالية المغربية بمدينة مصراته، بالتنسيق مع المجالس المحلية، وفق ماجاء على لسان نادية حارث نائب رئيس الجمعية وعضو هيئة التدريس بجامعة مصراته.
وتم تكوين مكتب جمعية "رياح بلادي" للجالية المغربية بمدينة مصراته على الشكل التالي:
1-م. مصطفى شاكر العلوي – رئيسا ./2- ذ .نادية الحارث – نائب الرئيس /3-م .هشام الزروالي – الكاتب العام /4-ادريس الرميحي –نائب الكاتب العام /5- اشرف التباع – أمين المال /6- شعيب النسر – نائب أمين المال / 7/ أسماء بنيونس – مستشارة /8 – سهام لمهرس – مستشارة /9- توفيق هوار – مستشار /10 م. نبيل الطويل– مشرف عام / 11- م . اسعد سعد – منسق اول /12- مصطفى العريبي – منسق تاني /13- ا .عبدالله معيوف – مستشار قانوني / 14 فهد ادريس – منسق رياضي.