خلال يوم دراسي بالرباط فجّر الحسن الداودي وزير التعليم العالي فضيحة من العيار الثقيل حيث قال إن المغرب يعيش وضعية مرة من الناحية الجامعية، وكشف الوزير ، حسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم” في عدد الخميس 26 أبريل 2012 ، أن”الشهادة الجامعية أصبحت تعطى مقابل المال، وهناك جامعات تعطي الماستر في إطار مؤدى عنه، وهذا ممنوع قانونا، وأخرى تتحايل فتكتب كلمة “ماستر” باللغة الفرنسية بإضافة حرف فيعتقد الطالب أنه سيحصل على الماستر بينما هو شيء آخر.
واضاف الداودي، تضيف ذات الجريدة، أن المدة القصيرة التي قضاها في المسؤولية جعلته يكتشف حالات تزوير النقط سوف يحيلها على المحكمة، كما اكتشف حالة أستاذ في جامعة الطب يأخذ المرضى على متن سيارته من المستشفى ليعالجهم في مصحته الخاصة.
كما وقعت يداه على حالات اختلالات بشأن الشهادات التي يحصل عليها البعض من دول شرق أوربا، كما وقف على حالات طلبة عادوا من روسيا بشهادات الصيدلة، فيما حصلوا على الباكالوريا في المغرب في شعبة الآداب.