والي الامن الجديد مصطفى الرواني يقدم استراتجيته الامنية الجديدة
فاس : عبدالله مشواحي الريفي
احتضن رحاب ولاية امن فاس احتفالات أسرة الامن بعيدها 56 الذي يصادف 16 ماي من كل سنة ،وحضر الحفل والي الجهة محمد غرابي و شخصيات مدنية و عسكرية و أسرة الامن الوطني بولاية فاس .
و تخلل الحفل كلمة القاها والي أمن فاس الجديد مصطفى الرواني اشار فيها الى أن الوضع ألامني اصبح مستقرا بالمدينة ،لكنه مع ذلك اضاف "ان هناك بقية من التوجس و الترقب و الاسراف في الخوف الذي لا مبرر له و تضخيم بعض الوقائع و المبالغة في ترويجها بشكل سريع و مروع ومخيف يختلط فيه الواقع بالخيال ،و أرجع والي الامن السبب في ذلك الى تراكمات عديدة و متشعبة في اشارة منه الى الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و احزمة البؤس و الفقر التي تحيط بزوايا المدينة ،وهي مسببات لا يملك الجهاز الامني حلول لها .
و دعا الرواني عناصر الامن الى مضاعفة المجهودات للحد من الظواهر الاجرامية و مقاومة المجرمين و التواصل اليومي مع المواطنين افرادا و جماعات و الاخذ بعين الاعتبار لما يروج بالشارع و الاماكن العامة و التفاعل معها كواقع ملموس .
و تخلل الحفل توشيح مجموعة من العناصر الامنية يشتغلون بنفوذ ولاية امن فاس ،و ذكر على رأسهم والي الامن السابق محمد عروس الذي أحيل على التقاعد مع متم سنة 2011 ،الذي نال وسام العرش من درجة فارس و تم توشيحه في حفل الادارة العامة للأمن الوطني ،وذلك لما أسداه لآسرة الامن و لتاريخيه الذي عرف بالاطفائي للكوارث الامنية .
و تمكنت المصالح الامنية بولاية فاس خلال الفترة التي اعقبت تعيين والي الامن الجديد الرواني الى غاية 14 ماي من ايقاف أكثر من 2000 شخص بمشاركة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و بتعليمات من المدير العام أرميل .
ووزعت قضايا الموقوفين ما بين الاعتداء على الاشخاص 176 قضية ،والمس بالأخلاق العامة 774 شخص ،و الاعتداء على ملك الغير 242 ،فضلا عن قضايا الاتجار في المخدرات و استهلاكها 531 فرد،و قضايا مختلفة 213 ،اضافة الى قضايا تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح البيض أو عن طريق النشل و الخطف ،و مع استعمال العنف قدرت أكثر من 100 قضية في المجموع .