تنامي ظاهرة البناء العشوائي و السلطات تتدخل لوقف النزيف
فاس :عبدالله مشواحي الريفي
تعرض قائد القيادة للجماعة القروية السيد عبد المنعم الحمومي المزداد سنة 1966 لطعنة بالسلاح الابيض على مستوى الجهة اليمنى من بطنه ،وذلك وسط مكتبه بالقيادة ،عندما باغته أحد الاشخاص و هاجمه بالسلاح الابيض و هو عبارة عن سكين من "بونقشة" ,و امام صراخ القائد تدخل المواطنون و فرقة المقدمين و الشيوخ لفك القائد من الشخص الذي سدد له عدة طعنات .
و تعود أطوار الحادثة الى محاولة المسمى ادريس ريحان الذي ينتمي الى دوار "أولاد أمعرف" المحاذية لأحد المنتجعات السياحية بالمنطقة ،اقدام السلطات المحلية صباح اليوم بهدم أحد البراريك التي بناها المتهم بطريقة غير شرعية و عشوائية .و امام القرار الذي اتخذته السلطات المحلية لهدم البنايات العشوائية و الحد من نزيفها ،لم يستصغي المتهم قرار الهدم مما عجل بادريس بالتسلح بالسلاح الابيض و رصد القائد بمكتبه وحيدا و باغته هو و أخاه لينفذوا المجزرة في حق رجل السلطة .
و هرع عناصر الدرك الملكي لسرية بنسودة و القيادة الجهوية بفاس الى عين المكان و تمكنوا من اعتقال الجاني و هو في حالة هستيرية ،وحاول مهاجمة الجميع إلا أن رجال الدرك تمكنوا من اعتقاله بمساعدة المواطنين ،فيما يازال شقيق الجاني في حالة فرار .
و صرح لنا السيد حسن بلمقدم مسشتار برلماني على جهة فاس بولمان و عضو اللجنة الداخلية بالبرلمان ،أن السلطات المحلية و الاقليمية تقوم بمهامها على الشكل المنوط بها وتحاول وقف زحف البناء العشوائي الذي يفسد جمالية المنطقة و يفرخ بؤرا سوداء قابلة للاشتعال في لحظة من اللحظات ،و اضاف أن عامل الاقليم لعمالة مولاي يعقوب يقوم بجولات تفقدية بشكل مستمر محاولا محاربة البناء العشوائي بشتى أنواعه و الوقوف على خلل الذي قد يصيب المنطقة .
وعلى اثر الهجوم الذي تعرض له القائد فقد نقل الى قسم العناية المركزة للمستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الازمة ،فيما يعيش المسشفى الجامعي حالة استثناء و الطوارئ ،وهرع الى عين المكان مسؤولوا السلطات المحلية بجهة فاس بولمان و برلماني حزب "البام"حسن بلمقدم و منتخبي المنطقة و عناصر القيادة الجهوية للدرك الملكي و عناصر الحرس الترابي للوقوف على حالة القائد المصاب .