مسؤول اعلامي بالمهرجان يبرر الارتباك لتوجيهات من تشريفات القصر الملكي بمنع تسليم الشارات للصحفيين يوم حفل الافتتاح
فاس عبدالله مشواحي الريفي
تعيش مدينة فاس حركية غير عادية و اجتماعات ماراطونية بين منظمي مهرجان فاس للموسيقى الروحية و السلطات المحلية و الامنية بالمدينة ،استعدادا لليوم الافتتاحي لدورات مهرجان الموسيقى العريقة .
ففي ولاية الجهة عقد اجتماعا مغلقا لمناقشة الاستراتجية الامنية حتى يتسنى للجميع مرور المهرجان في أحسن الظروف،وطالب والي الجهة محمد دردوري بتظافر الجهود و تكثيف المراقبة على جميع المناطق التي ستتقطب الزوار سواء من الداخل أو خارج اللملكة
و زارت السلطات بفاس رفقة عناصر أمنية من القصر الملكي مكان المهرجان بباب المكينة التاريخية للوقوف على مكان الذي سيشهد افتتاح الدورة 18 للموسيقى العريقة و التي ستمتد ما بين 8 و 16 يونيو الجاري،اضافة تجولت السلطات رفقة منظمي المهرجان مجموعة من النقط التي ستكون بها أنشطة موازية مواكبة للمهرجان وخاصة رياضات المدينة القديمة و ساحة أي الجنود التي ستحتضن فقرات توجه الى عموم أبناء الشعب ، أما باب المكينة فانها صتقتصر على النخبة , على أصحاب المال والاعمال و الذين يدرون في فلكي منظمي و مسؤولي المهرجان .
ومن المنتظر أن تحضر الاميرة للاسلمى حفل الافتتاح رفقة شخصيات من الحكومة الاسلامية و ضيوف المغرب و اصحاب المال و الاعمال و ممولي المهرجان .
و تعيش لجنة الاعلام ارتباكا كبيرا فيما يخص اعتماد الصحفيين الذين تم اقصائهم من اللوائح الرسمية ليعتمد أشخاص لا تجمعهم بمهنة المتاعب الا "السلام"أو لعلاقة قرابة بين الجهات المنظمة ،مما أثار احتجاج مجموعة من المنابر الاعلامية عن اللوائح المتوفرة لدى الجهات المنظمة دون اعتماد اللوائح الرسمية المتوفرة لدى مديرية الاتصال، وأفاد أحد المسؤوولين ظهر اليوم أن المشرفين على التشريفات والبروتوكول بالقصر الملكي منعوهم من تزويد الصحافيين بالشارات حتى نهاية حفل الافتتاح، وطلب المسؤوول الاعلامي الصحفيين بمغادرة مركز الاعلام والعودة غدا حتى يتمكنوا من الشارات.
أما الشارع الفاسي فلا يبالي بالمهرجان،والتقت "فاس نيوز" مجموعة من المواطنين و سألتهم عن المهرجان ،اجابة لا تعرف المهرجان و لا علم لها بالحدث و بزمنيته،فئة اخرى انتقدت المهرجان و قالت انه يوجه الى النخبة أما المواطن العدي فلا حق له من فقرات باب المكينة ،و اخرون تهكموا وقالوا نعرف مهرجان واحد في المغرب الذي نتابعه على شاشات التلفاز وهو مهرجان موازين .
و من المنتظر أن تمر الدورة 18 لمهرجان فاس للموسيقى العريقة في ظروف باردة مع ضعف الاقبال، و في غياب كبير للفئة المشاهدة لفقرات المهرجان ،وأرجحت مصادرنا الى ضعف الفنانين الذين سينشطون فقرات المهرجان، و الى سيطرة فئة معينة على مؤسسة روح فاس .