حرب" الفوطوكوبي" تستعير و التلاميذ يستنجدون بتقنيات التكنولوجيا الحديثة
فاس :عبدالله مشواحي الريفي
يومين تفصل تلاميذ الباكالوريا من اجتياز امتحانات أخر السنة لنيل شهادة الباكالوريا و التي ستفتح أمامهم أفاق جديدة في عالم العلم و الدراسة الجامعية و المعاهد العليا .
طعم البكالوريا هذه السنة يخيم عليه المذكرة الوزارية التي صدرها محمد الوافا بالجريدة الرسمية بداية الاسبوع الحالي .
قرار الوزير الاستقلالي يتعلق بآليات تعزيز ضبط إجراء الامتحانات، قرار الوفا هدد 450 الف من المرشحين للامتحانات الباك هذه السنة في حالة التلبس، أو ضبط هواتف نقالة أو أي باد أو أي بود او أيفون، ولو كانت هذه الوسائل غير مشغلة داخل مراكز الامتحان بالحبس ،تصل مدته إلى ثلاث سنوات نافذة أو بغرامة مالية طبقا للظهير المتعلق بزجر الخداع في الامتحانات والمباريات العمومية الذي يجعل من الغش في الامتحان جنحة يعاقب عليها جنائيا.
وتعيش الاكاديميات و النيابات على ايقاع التهييئ اللوجستيكي لكي تمر اختبارات هذه السنة في أحسن الظروف من ضبط امتحانات الدورة و السهر على عدم تسريبها الى اشخاص ما ،بالإضافة ترتيب قاعات الامتحانات من ترقيم الطاولات و توزيع لوائح المترشحين على المؤسسات التعليمية ،فضلا عن تثبيت مذكرة الوافا بأبواب الاقسام حتى يتسنى للمترشحين الاطلاع عليها .
و من المنتظر أن تعقد الاكاديميات اجتماع موسعا يوم غد لوضع اللمسات الاخيرة على البرنامج المسطر لهذه السنة و عقد اجتماع أمني مع المصالح الامنية للولايات و العمالات من اجل استقدام عناصر أمنية للمساهمة في ضبط ألامن بأبواب المؤسسات و التي غالبا ما تشهد انفلات أمني من طرف التلاميذ الغاضبين و الذين لم يسعفهم الحظ لاجتياز اختباراتهم في احسن الظروف.
أما العالم الخارجي و أجواء التهييئ لامتحانات أخر السنة ،فيلاحظ فئة من التلاميذ تتصارع مع الزمن ،اما من أجل نسخ و تصغير الدروس أمام المكتبات و أصاحب النسخ السريع ،او محاولة اقتناء تقنيات تكنولوجية عالية و التنسيق مع ألأصدقاء لإنقاذهم و مساعدتهم لفك لغز الاسئلة المطروحة .