كشفت مصادر مطلعة، أن البوليساريو اضطرت إلى إغلاق مكاتب لها فوق التراب الاسباني وفي العديد من المدن، بعد أن تأخرت الجمعيات المساندة لها، في أداء تكاليف كراء المقرات ومصاريف استمرار القيام بأنشطتها المعادية للوحدة الترابية للمغرب.
وقالت الصباح في عددها الصادر غدا السبت، إن الأزمة التي تعصف باسبانيا، حملت عددا من الجمعيات والمنظمات المعروفة بمساندتها لتحركات الانفصاليين، على التخلي عن الانفصاليين ومطالبتهم بأداء واجبات كراء المقرات وتكاليف مصاريف الأمن وأجور العاملين بهذه المقرات، خاصة منهم الصحراويين الذين يشتغلون بها، ويتعلق الأمر بأكثر من 40 مقرا.
ووفق المصادر نفسها، فإن الأزمة الاقتصادية في مدريد دفعت عددا من المنظمات إلى التخلي عن دعمها لعناصر جبهة البوليساريو الذين ينشطون على التراب الاسباني. مشيرة إلى أن الأزمة أرخت بضلالها حتى على مكاتب الدبلوماسية الاسبانية في بلدان أخرى، وسبق أن أشرنا في نشرة سابقة أن السلطات الاسبانية تستعد إلى إغلاق العديد من القنصليات بالمغرب بدءا من مدينة العرائش. وبقرار إغلاق العديد من مقرات الجمعيات التي تساند البوليساريو في العديد من المدن الاسبانية، تكون مديد قد وجهت صفحة قوية للانفصاليين.