فاعل جمعوي مصاب يفاجئ بعدم توفر “البنج” بمستشفى الحسن الثاني

 

  – فضائح مستشفيات فاس في تزايد مستمر
 
   صرح فاعل جمعوي لفاس نيوز أنه تفاجئ بعدم توفر " البنج " بمستشفى الحسن الثاني بفاس وأنه تمت خياطة جرحه  بدون أي حقنة تخدير كأنه حيوان لا قيمة له.
 
  وأكد الفاعل الجمعوي لفاس نيوز أنه تعرض للضرب المبرح من طرف ستة من الباعة المتجولين قرب المنطقة العاشرة بواسطة "الحدايد والزراوط والأسلحة البيضاء " على حد تعبيره، و أشار في تصريحه أن سبب الإعتداء يعود الى قيامه بمهمته كفاعل جمعوي للتنديد بالباعة المتجولين الذين يحدثون الفوضى والضجة في كل مكان.
 
  وجدير بالذكر أنه قد تم الاتصال بقائد المنطقة ورئيسها، الشيء الذي ولد نار الحقد في قلوب الباعة وحاولوا قتله لولا تدخل بعض الأشخاص لإنقاذه حتى ولو تعرضوا هم كذلك للضرب المبرح.
 
  ولا يفوت فاس نيوز أن تذكر بأن أهم ما في الأمر كله، هو انه بعد نقل الفاعل المصاب الى مستشفى الحسن الثاني بفاس فوجئ بعدم توفر "البنج" في مستشفى طالما حاولت عدسات قنواتنا المغربية أن تبينه في أبهى حلة وأنه تقام فيه أعقد وأصعب العمليات، كيف ذلك وهو لا يتوفر حتى على أبسط المعدات؟
 
  "سير لباب الحديد" هي الجملة التي استطاع أطباء المستشفى أن يخسرها على الفاعل الجمعوي المصاب، والذي أكذ أنه حين انتقاله للمستشفى المذكور أعلاه وجده أسوء  الأول فبعد انتظاره لمدة ساعتين بدعوى أن الطبيب يتناول وجبة الفطور لم يكن أمامه الا أن يقبل بخياطة رأسه المجروح دون أخذ حقنة التخدير.
 
  وفي تصريح لرجال الأمن أكدوا بأن هذه المشاكل وخطاباتهم المتكررة يوميا مع المواطنين هي في علم الملك ولكن لا حياة لمن تنادي، " مكيهمناش حنا كنديرو خدمتنا " على حد قول أحد رجال الأمن.
 
   ليستمر بذلك مسلسل تهميش الفاعلين الجمعويين، واحتقار المصابين بمستشفيات فاس ولعل في الصور التي انتشرت في مختلف المواقع والشبكات الاجتماعية خير دليل على ذلك خاصة بعد علمنا بوفاة أحد هؤلاء المصابيين صباح اليوم بسبب الاهمال والتهميش.