علم الموقع الالكتروني للعادلة و التنمية أن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر اتصل شخصيا بجامعة مولاي محمد بنعبد الله بفاس وجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، يطالب رئيسي الجامعتين بتسهيل وضع الموظفين ملفاتهم ضمن أسلاك الماستر من أجل الترشيح لاجتياز المباراة الكتابية.
وجاءت مبادرة الداودي بعدما توالت الاحتجاجات لمجموعة من الطلبة ضد إدارات الجامعتين، التي طالبت الموظفين بضرورة إحضار "شهادة التفرغ" من العمل بالقطاعات الحكومية كشرط أساسي من أجل السماح لهم بمتابعة الدراسة أو على الأقل قبول ملفاتهم ضمن أسلاك الماستر.
وادعت إدارات الجامعتين المذكورتين، حسب إفادات مجموعة من الموظفين اتصلوا بموقع العدالة و التنمية لإخباره بما حدث معهم، (ادعت) أن الوزارة مدتهم بمراسلة تخبرهم فيها بضرورة إحضار شهادة التفرغ كشرط لقبول ملفاتهم، "وهو الادعاء الذي نفاه مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكزين الأطر، عبد الصمد أبو زهير، مؤكدا أن وزير "التعليم العالي" لم يرسل أي منشور بهذا الخصوص".
وكان لحسن الداودي أكد للنواب البرلمانيين خلال الجلسات العمومية بالبرلمان بغرفتيه أن وزارة "التعليم العالي" لم "تحرم" أو "تمنع" أي موظف من متابعة دراسته بسلك الماستر شريطة خضوعه لما تنص عليه الملفات البيداغوجية المعتمدة بالجامعة المغربية، وخاصة ما يتعلق منها بالحضور الإجباري من أجل متابعة الدراسة، الأمر الذي يتطلب إحضار ترخيص من الإدارة المشغلة تسمح فيه بمتابعة الدراسة وليس شهادة التفرغ.