في اول بيان توصلت فاس نيوز بنسخة منه مشترك لمنظمة التجديد الطلابي و فصيل طلبة الوحدة و التواصل عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أدان البيان الخروقات الجمة التي اصابت ميدان التعليم العالي بالمدينة و تراجع مهوعلى جميع الاصعدة ، كما وصف البيان الرئاسة السرغينية بالسلطوية في اشارة للتعامل الترهبي على حد وصف البيان.
و فيما يلي نص البيان المشترك :
يشكل الموسم الجامعي 2012/2013 نهاية ما سمي بالمخطط لاستعجالي الذي لم يكن إلا حلقة من حلقات الفشل والتدبير الإرتجالي الفوقي لملف التعليم العالي بالمغرب، (وهو ماشهد به تقرير المجلس الأعلى للتعليم، تصريحات وزراء ومسؤولين، تقرير البنك الدولي، خطاب 20 غشت الأخير). دون أن يتكلف أحد عناء الكشف عن المسؤولين وراء تبذير ملايير الدراهم في مخططات لم تحقق المطلوب في شق البنية التحتية فبالأحرى في قضايا البحث العلمي والجودة والمردودية.
ومنظمة التجديد الطلابي باعتبارها صوتا حرا لكل الطلاب ومساندا لكل نضالاتهم ، تسجل مجموعة من الاختلالات البنيوية التي صاحبت الدخول الجامعي الجديد بمختلف كليات جامعة سيدي محمد بن عبد الله وجامعة القرويين وذلك في عدة مستويات منها:
على المستوى البيداغوجي :
1. منع الطلبة الحاصلين على باكلوريا ما قبل 2012 من التسجيل بكل الكليات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
2. منع الطلبة الموظفين من التسجيل في سلك الماستر والماستر المتخصص بدعوى وجود مذكرة وزارية.
3. منع الطلبة الجدد من التسجيل بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح إلا بإحضار شهادة السكنى بدعوى التقطيع الترابي.
4. استمرار مشكل الاكتضاض وغياب البنيات التحتية الكافية .
على المستوى الإداري:
1. قلة الموظفين المساهمين في عملية تسجيل الطلبة الجدد او سوء توزيعهم.
2. فرض رسوم إجبارية على الطلبة من طرف الجماعة المحلية لفاس عند الحصول على الوثائق الإدارية و عند تصحيح الامضاءات .
3. استمرار اعتماد المقاربة الإقصائية لمناضلي المنظمة والراغبين في مساعدة الطلبة وتوجيههم و التضييق عليهم في بعض إدارات الكليات.
4. عدم التزام الموظفين الإداريين بالأوقات المحددة لبداية ونهاية عملهم.
على المستوى الاجتماعي والحقوقي:
1. التأخر غير المبرر في افتتاح الأحياء والمطاعم الجامعية والتقليص من عدد الوجبات المقدمة للطلبة .
2. التأخر غير المفهوم في افتتاح الأحياء الجامعية الجديدة بسايس .
3. استمرار سياسة الغموض في عملية انتقاء الطلبة المقبولين في الأحياء الجامعية مما يطرح اشكالية الزبونية واستفحال الرشوة في الولوج للأحياء الجامعية وعدم إشراك المنظمات الطلابية في تدبير هذا الأمر.
4. تفاقم أزمة النقل الجامعي بعد التعاقد مع شركة خاصة ، في إطار سياسة التدبير المفوض، والتي اعتمدت مقاربة تجارية في ملف النقل الجامعي على حساب الطلبة.
5. التأخر في تدابير التغطية الصحية والاجتماعية للطلبة.
6. التعامل السلطوي لرئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله مع مذكرة وزارة التعليم العالي حول العنف واتخاذها مطية لقمع الأشكال النضالية وإرهاب المناضلين (قمع الوقفة التي نظمتها المنظمة امام رئاسة الجامعة يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2012).
7. غياب البنيات التحتية اللازمة لإقامة الأنشطة الموازية في كل الكليات.
وأمام كل هذه الأوضاع التي تتخبط فيها جامعة فاس وانسجاما مع قناعاتنا المبدئية و مواقفنا الثابتة إزاء السياسات التعليمية المتبعة عموما وفي مجال التعليم العالي خصوصا، واستحضارا لخلاصات تحليلنا للأوضاع بالجامعة على المستوى البيداغوجي والاجتماعي والحقوقي فإننا في منظمة التجديد الطلابي نعلن للرأي العام الطلابي مايلي :
· مطالبتنا برفع كل القيود المادية والإدارية التي تحول دون استمرار الجامعة كخدمة عمومية مجانية تتيح للجميع حق التعليم والتكوين.
· مطالبتنا بإصلاح منظومة المنح وتعميمها على جميع الطلبة.
· مطالبتنا بدمقرطة الإستفاذة من الأحياء الجامعية والتعجيل بفتحها وتحسين جودتها.
· دعوتنا الجهات المسؤولة لتحمل المسؤولية فيما يخص الإرتفاع الصاروخي لأثمنة الكراء بالأحياء القريبة من الكليات.
· مطالبتنا بالتراجع عن تفويت النقل الجامعي والكف عن المتاجرة بالطلبة واتخاذهم مطية للربح المادي .
· مطالبتنا بالتعجيل بالتغطية الصحية والاجتماعية للطلبة.
· مطالبتنا للجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها في حماية الطلبة في محيط الحرم الجامعي ومواجهة عصابات السرقة ومافيا المخدرات وشبكات الدعارة المنظمة المرابطة أمام الأحياء الجامعية .
· تضامننا اللامشروط مع نضالات طلبة كلية الطب المشروعة.
· تمسكنا بالمناظرة الوطنية حول التعليم التي دعت إليها منظمة التجديد الطلابي على المستوى الوطني.
وما ضاع حق وراءه طالب.
فاس : 01أكتوبر 2012