حملت الفصائل السياسية بفاس جماعة العدل والاحسان عبر طلابها بالحي مسؤولية التدخل الامني الدي لم يندر المئات من القاطنين واللذين تفاجؤوا بالتصفير والهلع في وسط نهار الاتنين بتدخل عنيف في حقهم وخاصة المعتصمين بالادارة اللدين أحصوا خسائرهم حسب تصريحات متطابقة حيث قالوا أن حاسوب إختفى إضافة إلى اغطية الطلبة , وخلال التدخل المدكور تعرض ثلاثة طلبة لكسور أحدهم لايزال يرقد في المستشفى المحلي بفاس.
فيما تبادلت الفصائل الطلابية التهم فيما بينها فقد أصدرت منظمة التجديد الطلابي الدرع الجامعي لحركة التوحيد والاصلاح بيانا حملت فيه المسؤولية للفصيل الدي أخد على عاتقه مسؤولية المعركة واصفة اياه باتخاد قرارت غير راشدة وعاقلة من جهته اتهم الفصيل اليساري النهج القاعدي العدليين عن إعتقال رفيق لهم .
و اضاف مصدر لفاس نيوز انه لم يعد الطلبة يحسون بالامان في حي سايس و قال أحدهم أنه ما أن يسمع حتى زقاق العصافير يهيئ نفسه للهروب ضانا منه أن ماسماه” السيمي” سيدخل من جهته ، و قال محمد طالب يتابع دراسته في كلية الاداب أنه رغم غلاء الكراء الا ان الكثيرين غادروا هذا الاخير دون رجعة وخاصة بعد الكسور التي تعرض لها زملائهم في حين وصفوا ما أقدم عليه العدليين من إحتجاز خمسة موظفين ومنهم امرآة حاملة بخطوة “همجية” حسب وصفهم لا تمت لايديولوجية الجماعة بصلة.
بعد التدخل الامني مباشرة تدمر آلمئات من الطلبة القاطنين ما حدا بهم إلي التوجه نحو كل من كلية الاداب والشريعة بسايس لاعلان مقاطعة الامتحانات حتى إشعار آخر خاصة ان ماجرى تزامن مع امتحانات الدورة الخريفية، في مقابله هذا مازال ملف خمسة طلبة أمام المحكمة الابتدائية سينظر فيه حسب مصدر مطلع في 31 من هذا الشهر فيما يتابع طالب ينتمي لمنظمة التجديد الطلابي بالسراح المؤقت ويدكر أن أحد المعتقلين ينتمي لفصيل القاعديين واتنين ٱخرين من العدل والاحسان فيما الخامس مستقل معتقلون على ذمة التحقيق.