نبدأ جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الخميس 07 فبراير مع يومية “الخبر”، التي كتبت أن مصادر محلية بإقليم طاطا “الخبر” تحدّثت بانتشار مرض غامض بين عدد كبير من ساكنة منطقة فم زكيد، أودى بحياة سيدة تم نقلها نهاية الأسبوع الماضي من دوار لغريفة إلى المركز الصحي الحضري بفم زكيد للعلاج ومنه للمستشفى الإقليمي بطاطا بعد ازدياد أعراض الزكام لديها. وأضافت المصادر نفسها، أنه عوض الاحتفاظ بالهالكة داخل قسم العناية المركزة بطاطا تم إرجاعها مساء اليوم نفسه إلى مسقط رأسها بفم زكيد، قبل أن تسلم الروح إلى خالقها ساعات قليلة من وصولها لبيت ذويها بحي النهضة بفم زكيد. وأشارت المصادر ذاتها، أن مندوبية وزارة الصحة بطاطا التزمت الصمت وواجهت الخبر باللامبالاة ولم تكلف نفسها عناء رفع درجة التأهب القصوى وتتخذ إجراءات احترازية تقي من انتقال هذا المرض الغامض بعدما تم إرجاع جميع المصابين إلى بلدتهم بفم زكيد دون وضعهم في أماكن معزولة بالمستشفى لتفادي احتكاكهم مع الآخرين وتقديم العلاج لهم.
يومية “الأخبار” أكّدت أنه علم لدى مصدر حزبي رفيع المستوى أن الأغلبية الحكومية باتت على موعد مع خلوة سياسية، تجمع في ضيافة مسؤول بارز في حزب التقدم والاشتراكية، الغريمين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحميد شباط، زعيم حزب الاستقلال، على طاولة “المصالحة”. وأكد المصدر نفسه، أن جميع التحضيرات لتنظيم هذه “الخلوة”، بل ولإنجاح جدول أعمالها، أضحت متوفرة، وأن نهاية الأسبوع الجاري، الذي يصادف عودة عبد الإله بنكيران من القاهرة، حيث يمثل الملك في مؤتمر القمة الإسلامي، سيكون موعدا لما وصفه بـ”لقاء تصفية الأجواء”.
أما يومية “الصباح”، فقد أبرزت أن التحقيق الذي أجري في ملف المكتب الوطني للمطارات، والذي يتابع فيه المدير العام السابق ومدير ديوانه ومجموعة من الأطر في المكتب، كشف أن عبد الحنين بنعلو أنفق حوالي 300 مليون سنتيم مقابل كراء طائرات للتنقل بواسطتها عبر مختلف مدن المملكة، كما استفاد من تعويضات عن التنقل عن مهام وهمية. وكشفت وثيقة توصلت بها “الصباح” أن بنعلو عمد خلال الفترة الممتدة من 2003 و2007 إلى كراء مجموعة من الطائرات قصد التنقل عبر مختلف مطارات المملكة، وتضمنت الوثيقة تفاوتا كبيرا في ثمن الكراء.
ومع يومية “بيان اليوم”، نقرأ أن تقريرا حديث الصدور أبرز أن داء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا”، تصيب حوالي 3700 طفل سنويا. وأظهر تقرير المخطط الاستراتيجي لمحاربة “السيدا” 2012-2016، أن الفيروس يضرب حوالي ألف قاصر سنويا، وقتل 1600 شخص سنة 2011. وأفاد التقرير أن 71 في المائة من الأطفال المصابين بهذا الداء نقل إليهم عن طريق أمهاتهم في فترة الحمل، وأن 44 في المائة من الحالات التي تم اكتشافها تمس أطفالا لا يتجاوز سنهم السنتين. إلى ذلك، سجل التقرير، أن نسبة الذكور القاصرين من المصابين والبالغين من العمر 15 سنة تقدر بـ 52 في المائة، مقارنة مع نسبة 48 في المائة من الإناث البالغات.
وفي خبر مثير، نقلت يومية “الأخبار” أن 3 أبناء أقدموا على قتل أمهاتهم في يوم واحد بثلاث مدن، حيث قتل الأول أمه، وهو الذي سبق أن قضى 7 سنوات في السجن بعد أن تسبب لها في الشلل بالدار البيضاء، فيما عمد آخر بالجديدة على تعنيف أمه العجوز قبل أن يوجه لها طعنات بالسكين، أما الثالث الذي يعاني من اضطرابات نفسية، فقد باغت أمه الخمسينية التي كانت تقطن بحي الطوبى الخارجي بوجدة بضربات بواسطة آلة حادة في مختلف أنحاء جسدها.