علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب أن زوجة المعتقل الإسلامي أحمد صدوق وأثناء قيامها بزيارة زوجها المتواجد بسجن تولال 2 بضواحي مكناس يوم الثلاثاء 12 مارس 2013 تعرضت لتفتيش مستفز جدا ، حيث طالبتها الموظفة المكلفة بالتفتيش بخلع خمارها و غطاء رأسها ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد طّالبتها الموظفة بخلع سروالها من أجل تفتيش المناطق الحساسة من جسمها مما جعلها تحتج على هذه المعاملة المهينة والحاطة من الكرامة الإنسانية .
وهكذا يتضح أن إدارة سجن تولال 2 بمكناس تمعن في إهانة المعتقلين الإسلاميين داخل السجن ومصادرة آدميتهم وهي لا تتوقف عند هذا الحد بل إنها تهين الأسر والعائلات القادمة لزيارتهم ، وكأنه لا يكفيها أن ذلك المعتقل يعاني من ثقل القيود التي حرمته من حريته ومن دفئ بيته وسماع ضحكات أبنائه ، ولا يكفيها كذلك معاناة تلك الزوجة التي تتكبد عناء زيارة زوجها ماديا ومعنويا .
وعليه فإن اللجنة المشتركة تطالب مندوبية السجون بالكف عن إهانة المعتقلين الإسلاميين وعائلاتهم ، وتناشد الجمعيات الحقوقية وكل الفاعلين من أجل التدخل لإيقاف هذه الاستفزازات .
و به وجب الإعلام والسلام
عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 1َ4 مارس 2013
Tél :00212606105555/00212601180263 Email :
[email protected]
Site web :www.ccddi.org