منذوب الصحة بصفرو جا يكحلها عماها

فوجئ أعضاء الجمعية المسيرة لمركز تصفية الكلي بحضور مندوب الصحة باقليم صفرو لمراسيم تدشين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله للمركز الآنف الدكر، رغم أن المندوب سبق له أن قدم استقالته من الجمعية ،بل نصب لها العديد من العراقيل و المسامير لكي يعرقل عملها سيرا على المثل الجاري( أنا ومن بعدي الطوفان ) حيت كان يمنع عبر تعليمات منه مرضى القصور الكلوي المستفيدون من المركز من التحليلات الطبية و الصور الطبية تحت قشرة الموز التي جرت بها العرف في مستشفى محمد الخامس شافاه الله (الراديو ما خدامش) .

 

الملفت للإنتباه أن مندوبية الصحة التي راكمت الفشل على عهد مندوبها طويل العمر سنيتر خالد لم يرف لها جفن حسرتا على المرأة التي توفيت مؤخرا جراء الاهمال بمستشفى محمد الخامس و لم تتخد أي إجراء في الحادث وكأن أرواح البشر أصبحت رخيصة للغاية.

 

وبالعودة الى موضوع حضور مندوب الصحة مراسيم التدشين فالعثب يقع على عامل الاقليم الدي جعل المندوب يبدو في عيون التلفزيون و الناس طبعا عضوا حيويا في جمعية قدم استقالته منها مند أشهر بل ناصبها العداء و هو ما اشتكى منه العديد من المرضى سابقا.

و كان جديرا بمندوب الصحة أن يطل بصلعته البهية على مركز مراقبة الأمراض المزمنة الدي لا يتوفر على معدات ما عدى الطبلة و الكرسي و طبيبة أخصائية في أمراض الجلد و التي بالمناسبة لا تبخل من جهدها لولى أن( العين بصيرة و اليد قصيرة).

 

آخر ابداعات المندوب تدشينه لحملة التبرع بالدم مؤخرا بعد أن مضى عليها الأجل و تطوعت كل المدن المغربية في ورشها فقام مندوب الصحة (نعس بكري وناض معطل) بالقيام بحملته المتأخرة داخل مستوصف الشهيد باها الدي تم بناؤه حديتا و لا يتوفر على أية تجهيزات ومن سخرية القدر أن المستوصف لا يتوفر حتى على الماء و الكهرباء وبدلك يصح في المندوب السعيد جا يكحلها عماها.

 

العرف الدي جرت عليه مندوبية الحاج سنيتر مند خمس سنوات و رغم الامكانات الهائلة المرصودة لها كان ولازال دائما هو: لله يامحسنين وكان الله في عون الطبيب المداويا و هدا موضوع آخر له ارتباط بمشاكل الأطباء مع المندوب، سنعود له لاحقا إن شاء الله.

اh.s