افتتح المؤتمر الوطني لشبيبة العدالة والتنمية أشغاله مساء يوم الجمعة 26 أبريل 2013 ببوزنيقة، بتكريم عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وأحد رواد جيل تأسيس شبيبة العدالة والتنمية.
وإثر تكريم حامي الدين وتسليمه تذكار رمزي من طرف مصطفى بابا، الكاتب الوطني للشبيبة، رفع المؤتمرون شعارات التضامن والتقدير للقيادي بالحزب، معبرين عن تقديرهم لجهوده في العمل السياسي والحزبي والحقوقي.
ومن جهته، شكر حامي الدين، شبيبة العدالة والتنمية على التكريم وعلى هذه الالتفاتة المعبرة والرسالة الواضحة، معربا عن افتخاره بهذا التقدير والتكريم لأنه يبطل جميع المؤامرات الدنيئة التي دبرها البعض.
وأشار نائب رئيس المجلس الوطني للحزب، إلى أن استهدافه من طرف بعض الجهات ليس استهدافا لشخصه ولكنه استهداف لحزب العدالة والتنمية ولشباب العدالة والتنمية، مضيفا أن “استهدافنا اليوم هو من أجل دفاعنا على هذا الدستور، وتحملنا المسؤولية ودعوتنا إلى التصويت عليه بالإيجاب، ولذا لن نقبل من أي أحد أن يدوس عليه، أو أن يتجاوزه”.
وأضاف حامي الدين، أن الدفاع عن احترام مقتضيات الدستور مسؤولية الجميع من أحزاب وشبيبة وشعب وأمة ونخب سياسية من أجل أن ينتصر الاستثناء المغربي، مؤكدا “لا نريد استقرارا مغشوشا، ولكن نبتغي استقرارا مبنيا على دولة مؤسساتية ديمقراطية يحترم فيه الإنسان وتحترم فيه كرامته”.
وبعد أن أوضح حامي الدين، أن هناك عرقلة حقيقية لعمل الحكومة من أجل أن لا تقوم بالإصلاحات، أكد أن قوة الحزب ليست في مواقفه السياسية، ولكن قوته العميقة هي تشبثه بمرجعيته الإسلامية، مبينا أن هذا التشبث ليس في الخطاب ولكن
في العلاقات وفي ما يجمع بين أعضاء الحزب والشبيبة من أخلاق إسلامية وتشبع وتعلق ونهج المرجعية الإسلامية.