ان ظاهرة استغلال الملك العمومي بالمغرب شهدت تنامي كبير وبالا خص في السنتين الا خيرتين وبالضبط مع بداية اندلاع الربيع العربي وظهور حركة 20 فبرايراذ تضاعفت هده الوثيرة بشكل مهول الشئ الدي دفع مجموعة من المواطنين والمجتمع المدني الى الاحتجاج مرات عديدة بدون ان تجد من يصغي لها ولعل منطقة بن دباب بمدينة فاس نموذج لذلك .
اذ لم تعد هذه الظاهرة بالمدينة تشمل فقط الشوارع الكبرى في المدينة بل تعدى الامر ذلك ليشمل حتى مؤسسات الدولة. بما في ذلك استغلال ابواب المدارس و المستشفيات ودور الشباب ما خلق حالة فوضى نتيجة هذا الاستعمال الغير القانوني لكن المثير في الامر هو تغاضي السلطات المحلية عن ذلك فرغم تقديم الشكايات العديدة للسلطات المحلية(بمنطقة بن ذباب) الا أن هذه الاخيرة لاتحرك ساكنا الشئ الذي جعل مجموعة من المواطنين يشيرون باصابع الاتهام اليها واتهامها بتواطئها مع العصابات الاجرامية التي تسهر على تنظيم هذه العمليات والتي يطلق عليها اسم الهديات بتنسيق مع المجلس البلدي للمدينة ومقاطعة المرينين.
فأربع مؤسسات تابعة للدولة بمنطقة بن دباب تشتكي من هذه الظاهرة الغريبة التي اصبحت تهدد المواطنين في سلامتهم البدنية وامنهم, فدار الشباب ونادي الطفل بن دباب , وكذلك مستشفى عين هارون و المدرسة الابتدائية المجاورين لهما, تعرضت مداخلهما للاستغلال(كما هو موضح في الصور في اسفل المقال) من طرف الباعة من خلال وضع عرباتهم امام الا بواب الرئيسية لهما.