برأت محكمة الاستئناف بمدينة فاس ابن عمدتها نوفل شباط بعد ادانته ابتدئيا ب 3 سنوات، و قد توقع الكثيرون البراءة بسبب اعتماد المحكمة على حالة عبد الواحد حمودة الملقب بزعريطة الهستيرية اثناء عملبة ذهابه شرائه للكوكايين.
و من المرتقب دفع الملف الى النقد لمستجدات سترى النور قريبا.
و استطلعت فاس نيوز الشارع الفاسي اجمعوا على ان القضاء اكبر مؤسسة فاسدة في المدينة، حيث استدل خالد بعدم شمولية الحركة التنقيلية مدينة فاس مما يدل على فساد مركزي يتحمل الرميد تفشيه
و توصلت فاس نيوز في بريدها الاالكتروني برسالة مفاذها أن هيأة المحكمة قضت ببراءة باقي أفراد الشبكة المتابعين في هذا الملف، ويتعلق الأمر بكل من “ب.ز” و”آ.ح.م” و”ب.ش” و”ح.ط” وهو صاحب وحدة فندقية مصنفة توجد بشارع الجيش الملكي، كلهم وردت أسمائهم على لسان زعيم شبكة لترويج الكوكايين جرى تفكيكها في وقت سابق.
وبرأت المحكمة أيضا “ع.خ” وهو ضابط شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، حيث اتهم هذا العنصر الأمني باستهلاك الكوكايين وبتسهيل عملية فرار أحد أفراد هذه الشبكة.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بفاس سبق لها أن أدانت نوفل شباط ومن معه بـ3 سنوات سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها 10 آلف درهم لكل واحد منهم. وتوبع نوفل في حالة سراح طيلة مراحيل التحقيق والمحاكمة.