فاس نيوز تنشر الحلقة 3 بدون اي تدخل او تعديل
لقد جاء البوشبتي إلى بوركايز و في نيته هدف واحد وهو جمع أقصى ما يمكنه من الأموال إنه حارس من الطبقة الثالثة و راتبه لا يتعدى 5000 درهم فمن أين سيمول مصاريفه المتعددة و من بينها سيارته من نوع passatالتي أهداها له أباطرة المخدرات بنسي محمد و جمال البقالي حينما كان مديرا بسجن العرائش…
1- بيع مراكز الرعاية اللاحقة ب60000 ألف درهم
لقد شاع أمر هذه العملية و عرفها القاصي و الداني حيث عمد البوشبتي إلى خلق وابتداع الأسباب الكاذبة والواهية التي كانت وراء تغيير الموظفين الشرفاء العاملين في مصلحة الرعاية اللاحقة , لقد تم وضع مكيدة محكمة من قبل مدير المؤسسة و محمد بوسلامتي ورئيس المعقل للإيقاع بالموظفين السابقين بالرعاية اللاحقة ق.س.م محمد الكواز و ق.س محسن شقراء من اجل تعويضهم بثلاث موظفين آخرين مقابل مبالغ مالية مهمة وصلت إلي حدود عشرون ألف درهم للفرد الواحد (المبلغ الإجمالي ستون ألف درهم) و لم ينتهي الامر عند بيع مراكزهم بل تم نقل أحدهم:ق س م محمد الكواز إلى سجن تولال 2 بمكناس ونقل الأخر:ق س محسن شقرا إلى برج للحراسة بعيد عن المؤسسة بشكل قار و ذلك من أجل التخلص من الشهود على هذه الجريمة الأخلاقية و الإدارية ,فهذه هي الحكامة الجيدة في تدبير الشأن السجني عند المدير البوشبتي .
2- بيع مركز مصلحة العمل الاجتماعي
بينما يقبع العشرات من الموظفين المصنفين في إطار قائد سجن ممتاز و قائد سجن مهمشين في الأبراج و الممرات و الذين لهم الأسبقية في شغل المناصب الإدارية الشاغرة قام المدير البوشبتي و بوساطة من محمد البوسلامتي و فؤاد خلف الله بتعيين حارس السجن الدويري عادل سلم 6 مقابل مبلغ 10000 درهم في مركز بمصلحة العمل الاجتماعي داخل المؤسسة رغم وجود عشرات الأطر داخل المؤسسة ممن يستحقون ذلك المنصب ,إلا أن البوشبتي في سبيل المال لايراعي أسبقية هؤلاء الأطر الذين يحس أمامهم بعقدة النقص فهو حارس سجن سلم 8 و كذلك رئيس المعقل حارس سلم 7 و لذلك فهم يكرهون بعمق هذا الشباب الكفئ المثقف الذي يصغرهم في السن و يفوقهم في الدرجة الإدارية و العلمية و الذين هم الأجدر باحتلال مراكز الإدارة و التسيير , و لكن إذا سلمت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة كما يقال .
3-ابتزاز مسئولي الجمعية
إن جشع و نهم مدير المؤسسة وصل إلى حد ابتزاز موظفي جمعية التكافل الاجتماعي بجميع أعضائها حيث طلب منهم مؤخرا أثناء ذهابه إلى أمريكا مده بمبلغ 10000 درهم كمصروف للجيب هذا ناهيك عن الضغط عليهم لتخصيص مبلغ 2000 درهم شهريا له بالإضافة الى تغطية مصاريف اقتناء وجبة الغذاء من مطعم خاص و السجائر…و أمام عدم خضوعهم لضغوطاته قام بتغييرهم من مهامهم و عينهم في قاعة الزيارة بعيدا عن دورهم في تسيير الجمعية و تدبير أمورها المختلفة .