شهد محيط مسجد رابعة العدوية، اليوم الجمعة، تجمع عدد من شباب الإخوان، يتدربون على بعض أشكال الفنون القتالية، وأكد القائمون على هذه التدريبات القتالية والدفاعية أنها تأتي في إطار الاستعداد للدفاع عن النفس في حالة حدوث أي هجوم أو اعتداء من جانب أطراف أخرى.
وخلال الأسبوع المنصرم، نشرت صحيفة المصري اليوم مقطع فيديو تقول إنه تجمع لعشرات من الشباب داخل مدرسة خاصة، بالتجمع الخامس، للتدريب على الفنون القتالية.
وبحسب الصحيفة فقد تم رصد التدريبات داخل مجمع “آل ياسر الخيري”، الذي يضم مسجداً ومدرسة ومستوصفاً طبياً بفناء المدرسة حيث يتبادل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 23 إلى 35 عاماً التدريب على الدفاع والهجوم بالأسلحة البيضاء والشوم وبعض أدوات الألعاب القتالية العنيفة .
ومن جانبه نفى “أحمد جودة” سكرتير المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين علمه بوجود هذا النوع من هذه التدريبات بالمدرسة قائلاً في اتصال هاتفي لـ “المصري اليوم”: “هذا كلام مستحيل إحنا عندنا أطفال بيتدربوا كاراتيه لكن الكبار يحضرون ويلعبون كرة ليلا، وممكن يكونوا بيلعبوا سويدي “تدريبات الإحماء” قبل لعبهم للكرة” .
وكانت القوى الإسلامية التي دعت للمليونية أكدت في بيان لها قبيل المليونية تغليب مصلحة مصر على كل الخلافات، والتي يجب أن تدار بالرأي وليس المولوتوف والخرطوش، مشددة على ضرورة الابتعاد عن الصدام والاحتكام إلى صندوق الانتخابات والشرعية.
كما انتقدت الأحزاب المشاركة في المليونية أمس تحرك البعض في توظيف حاجة المواطنين لضرب مشروعية النظام الحالي، مطالبين بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية، واحترام نتائجها من كل القوى.