نفى مراسل “روسيا اليوم” في دمشق أن يكون انفجار كفرسوسة بالعاصمة قد استهدف قادة أمنيين، قائلا أن الانفجار نجم عن قذيفة سقطت في مرآب المحافظة.
واوضح مراسلنا ليل الاثنين على الثلاثاء 2 يوليو/تموز أن انفجار كفرسوسة تم اثر سقوط قذيفة هاون على سيارة مركونة في مرآب المحافظة بمنطقة كفرسوسة باتجاه المتحلق الجنوبي وتسبب بأضرار مادية وبعض الاصابات ، مؤكدا انه لا توجد قرب موقع الانفجار اية مراكز امنية.
وكانت وسائل اعلام قد نقلت عن نشطاء سوريين ومصادر في المجلس العسكري لما يعرف بـ”الجيش الحر” تأكيدها استهداف اجتماع لمسؤولين امنيين سوريين كبار في كفرسوسة عبر تفجيره.
وفي ما يخص المشهد الميداني قال المراسل ان الريف الشمالي الغربي لدمشق وفي يبرود تحديدا شهد اشتباكات بين مقاتلي “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” ادت الى مقتل عدد من المسلحين من الجانبين والى سيطرة النصرة على مواقع تابعة للحر.
وفي ريف حلب اكد مراسلنا سيطرة الجيش السوري على اهم الطرق الاستراتيجية والدعم اللوجستي وهو طريق معامل الدفاع-خناصر.
المصدر: “روسيا اليوم”