يتور العديد من السماسرة على وكالات بفاس تبقى خارج أي إطار قانوني أو نظام محدد غير إطلاق أيديهم بكل حرية في أرزاق الناس و النصب و الاحتيال وهو ما يدعو الوكيل العام لفتح تحقيق لكي لا يظل هؤلاء النصابين الذين راكنوا ثروات من أكل أموال الناس بالباطل على الزبناء بطريقة فنية .
و هذه حكاية من الواقع المعاش تكشف مثل هؤلاء النصابين الذين لا يتورعون عن أكل أموال الناس بالباطل حكاية من مواطن اتصل بوكالة للسمسرة تتموقع قرب مقهى فريواطو غير بعيد من مسجد السنة فقبل أن يحدد معك السمسار عمولته يدلك على البيت المراد شرائه أو كرائه فإذا كنت ستشتري ينتظر حتى استكمال العقد ليتولى خصم مبلغ كبير من البائع تم المشتري كل على حدة.
و اذا كنت ستكتري محلا ينتظر السمسار النصاب حتى تشحن أتاث البيت في شاحنة تم يحدد عمولته في ثمن يتجاوز ثمن الكراء و بهذه الطريقة تكون ملزم بالأداء تحت الإبتزاز لأن ليس لك حل آخر .