التاريخ يؤكد أنه ما تبين أن سلاطين وملوك الدولة العلوية، تسامحوا مع الإهانة والضحك عليهم، معتبرين استمرارية الدولة في هيبتها والمرتبطة بمصداقية المؤسسات، خاصة تلك التي يرعاها ملك البلاد. فالحسن الثاني، كان يردد باستمرار أن استمرارية النظام لا تضمنه الأحزاب السياسية، كما أكد لإحدى الصحف الفرنسية المشهورة أواسط الثمانينات. فالرجل، لم يكن يسمح لأحد بأن يمس عرشه والكل يعلم أن …
أكمل القراءة »