استكملت مكناس زينتها البهية ولم يبق لها إلا كنيف (مرحاض) تصرف فيه فضلات إخفاقات السنوات العجاف للتدبير الارتجالي. بعد اليوم لن ترى من يدون كتابة على حائط أو على السور الإسماعيلي ” ممنوع البول…” ، لن تلفح أنفك الرائحة الكريهة الآتية من الأماكن المغلقة ولا من جنبات الأسوار وحدائق المدينة القليلة. بعد اليوم ستفك حاجة ساكنة مكناس بالإنسانية والآدمية المحصنة …
أكمل القراءة »