جهات مناوئة للنظام الملكي وحاقدة على الشعب المغربي وراء احتجاجات قرار العفو عن دانييل

 
  كلنا ضد قرار منح حق العفو للمجرم دانييل ، لكن …
  علم من مصادر جد موثوقة ، أن ردود الفعل التي أثارها صدور قرار العفو عن الاسباني دانييل ، تقف ورائها جهات حاقدة على استقرار المغرب وناقمة من النظام المغربي وعن الاستثناء الذي تميز به المغرب ملكا وشعبا في حفظ أمن البلد واستقراره .
   الجهات المتربصة بأمن البلاد واستقراره ، أوهمت المغاربة بأن العفو الملكي كان متعمدا بغية النيل من كرامة المغرب ومن الأسر الضحايا ، متناسية أن المجرم دانييل لم يعد هناك سبب في بقائه بين ظهرانينا ، وأن قرار ترحيله جاء شريطة  استكمال عقوبته ببلده اسبانيا ، بالإضافة إلى عدم منحه فرصة الخروج من إسبانيا مجددا .
 هذا وقد أكدت مصادرنا أن الجهات المناوئة هاته تحركها أيادي إعلامية أجنبية خارج أرض الوطن كقناة ” فرانس 24″ و إذاعات اسبانية والتي يسيل لعابها هذه الأيام على إثارة الفتن والقلاقل ببلدان شمال إفريقيا حتى تحظى بأعلى نسب مشاهدة ، كما أكدت مصادرنا أن جل الصور الملتقطة للمجرم دانييل كانت وراء فبركة من طرف عناصر من حركة 20 فبراير، والتي تحركها أجندة أجنبية .
 كما أكدت مصادرنا أن هذه الجهات وبمجدر صدور قرار ترحيل المجرم دانييل إلى اسبانيا سارعت بالاتصال بعائلات الضحايا إذ قامت بتحريضها وايهامها بأن القرار جاء بغية النيل من كرامتها وسمعتها ، لكن وطنية المغاربة والحس الوطني الاصيل المتربع فيهم كان سدا منيعا ضد مناوشات أعداء الوطن واعداء وحدته واستقراره ، كما قامت هذه الجهات النافذة أجنبيا بالضغط على جهات اعلامية اسبانية وحكومية من اجل ثنيها على عدم اقحام ملك اسبانيا في قرار العفو على المجرم دانييل، كما افادت ذات المصادر أن المجرم دانييل مخبر لصالح السلطات الاسبانية .
 وقد أجمع الكثير من المحللين أن الهدف الرئيسي من مثل هذه المناورات المكشوفة هو إلهاء المغاربة عن قضاياهم الكبرى وصرف نظرهم عن مطالبهم السامية والاسترزاق وراء الدعايات المغرضة التي تحركها جهات أجنبية تدعم ماليا حروب الفتن ضد الأوطان المستقرة  ، كما تمثل هذه المناسبات فرصة مواتية لتمرير مجموعة من الأفكار الملغومة الهدامة التي تستهدف أمن المغرب واستقراره ، لكن ذكاء المغاربة أكبر من ذلك بكثير .

زهير حنفي