وأخيرا، وزارة الداخلية تباشر رسميا مشاوراتها من أجل إنهاء أزمة مطرودي سيتي باص

إحتضن مقر وزارة الداخلية صباح أمس بالرباط إجتماعا ترأسه وبتكليف من السيد وزير الداخلية، السيد الكاتب العام للوزارة مصحوبا بالسيد المدير العام للوكالات ذات الإمتياز مع وفد نقابة الإتحاد المغربي للشغل، يتقدمه الكاتب الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة الأخ رشيد المنياري مبعوثا خاصا من طرف الأمين  العام للنقابة الأح مخاريق الذي يتابع عن كثب تطورات الملف وتداعيات الأزمة،رفقة وفد هام يمثل المكتب النقابي لمطرودي شركة سيتي باص ضم كل من الإخوة عبد العالي الحمياني،خالد المنصف ومحمد الكنوني،الذين قدموا عرضا مستفيضا عن ظروف وملابسات تعمد إفلاس الوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس،ومعاناتهم مع الشركة المفوض لها التي أجهزت عن بعض الحقوق المكتسبة للمستحذمين، ناهيك، عن الطرد التعسفي الذي صدر في حق أكثر من 500 مستخذم منذ تولي شركة سيتي باص مسؤولية تدبير القطاع منهم 471 في إطارالطرد الجماعي ، مبدين تمسكهم بالرجوع الجماعي إلى العمل تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل،مطمئنين مسؤولي الوزارة ببذل كل ما في وسعهم مسلحين بخبرتهم وتجربتهم المحترمتين من أجل دعم الشركة،والرفع من جودة الخدمات وتحسين المداخيل وإرجاع ثقة الساكنة في الشركة والمساهمة في تنمية وإستقرار مدينة فاس.

أما الأخ رشيد المنياري فقد ألح على ضرورة تحمل وزارة الداخلية المسؤولية، وذلك بالعمل من أجل الرجوعالجماعي وحماية حق الإنتماء النقابي وسيادة القانون،مجددا تشبث الأمانة العامة للنقابة بضرورة الإسراع للوصول إلى الحل، مراعاة لظروف المطرودين الإجتماعية والإنسانية.

ليكون تعقيب السيد الكاتب العام لوزارة الداخلية في مستوى تطلعات وإنتظارات أعضاء المكتب النقابي الذي خضر هذا الإجتماع، كما أكده الأخ محمد الكنوني الناطق الرسمي للمكتب النقابي خلال عرضه الذي تقدم به  امام المطرودينحيث  كان مراسل فاس نيوزمتواجدا ،حيث وعدهم المسؤول الحكومي بتبليغ معاناتهم بصدق وأمانة إلى السيد وزير الداخلية .

ليستمر الترقب والإنتظار، في أفق تحقيق الرجوع الجماعي إلى العمل، أمل المطرودين وأسرهم المنكوبة ،وهم في غمرة الدخول المدرسي وإستقبال عيد الأضحى المبارك.