خطير :تغييرات قد تطرأ على الشمس في المستقبل القريب

من المحتمل أن تعرف الكواكب التي تدور حولها الشمس تغييرات مهمة، مما سوف يؤدي إلى نتائج خطيرة وخصوصاً فيما يتعلق بالأرض التي تعتمد على الشمس في شتى متطلبات الحياة .
وقالت(Cnn)ربما تكون التحولات هذه المرة كبيرة ،حيث يكاد الحقل المغناطسي أن ينقلب رأساً على عقب، وهذا ما يجعل الأقطاب المغناطيسية شمالا وجنوبا تتغيرمن أماكنها. وأوضحت أنه تم اكتشاف هذا التحول البطيء خلال فصل الصيف الماضي، إلا أنه يصعب معرفة توقيت حدوثه.
وبسبب ميلان الشمس استحال على العلماء تأكيد معرفة هذا الانقلاب كاملاً،إلى حين السابع من دجنبرالمقبل أي عند ظهورالقطب الجنوبي الشمسي .
ويتزامن هذا الاضطراب الشمسي، الذي يسمى بـ (طقس الفضاء)أو(الأضواء الشمالية والجنوبية)مع الحدث المعروف باسم (الحد الأقصى للطاقة الشمسية)، وهو الوقت الذي يصبح فيه نشاط البقع الشمسية كثيفاً، مما يؤدي إلى التوهجات الشمسية الضخمة والكتل الإكليلية، التي ترسل رشقات نارية من الجسيمات في الفضاء ،كما يتسبب في ظهور الشفق المكثف وتعطيل اتصالات الأقمار الإصطناعية.
وفي اتصال مع العالم الفلكي الشمسي تود هوكسيما مدير مرصد “ويلكوكس”،قال إن “الفلكيون وثقوا وجود البقع الشمسية في وقت مبكر من العام 1600″،وتعتبر هذه العواصف اعتيادية،بسبب انقلاب الحقل المغناطيسي كل 11 سنة في حلقة دائمة.
ويشار أن “حادثة كارينغتون”كانت أسوأ عاصفة شمسية على الاطلاق،وقعت بعد حادثة “ريتشارد كارينغتون”(اسم عالم الفلك البريطاني الذي اكتشفها)، في العام 1859،حيث أدت إلى تسخين أسلاك التلغراف، واشتعال النيران فيها.