تصاعد العنف بكييف وهجومات أمنية قاتلة على المحتجين بأكرانيا

سقط 17 قتيلا على الأقل وجرح آخرون اليوم الخميس، في تجدد الاشتباكات بين المحتجين المعارضين للحكومة وقوات الأمن الأوكرانية التي انسحبت من ميدان الاستقلال قلب العاصمة كييف، بينما تحرك المحتجون باتجاه البرلمان الذي تم إخلاؤه وكذلك مبنى رئاسة الوزراء.وقد تم توافد مجموعات مسلحة موالية للحكومة يطلق عليهم اسم التيتوشكي على الميدان لتنفيذ اعتداأت على المحتجين.يأتي ذلك بعد ساعات من اتفاق رئيس البلاد فيكتور يانوكوفيتش على هدنة مع زعماء المعارضة بعد أعمال عنف بالشوارع، وذلك بعد اجتماع طارئ بين الرئيس وقادة المعارضة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن جميع القتلى أصيبوا بالرصاص، موضحة أنه تم إحصاء عشر جثث في ساحة الاستقلال وسط العاصمة، في حين أحصيت سبع جثث كانت ملقاة بجانب فندق أوكرانيا في الجانب الآخر من الميدان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئاسة قولها في بيان إنه إثر اجتماع مع قادة المعارضة الثلاثة “أعلنت الأطراف التهدئة واستئناف المفاوضات لوقف حمام الدم وضمان استقرار الوضع”.
وأصدر يانوكوفيتش البيان بعد اجتماعه مع وزير الاقتصاد السابق أرسني ياتسينيوك وزعيمي المعارضة الآخرين، وهما لاعب الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو والزعيم القومي أوليه تياهنيبوك.
وصدر البيان قبيل زيارة وزراء خارجية كل من ألمانيا وبولندا وفرنسا إلى البلاد.