يحظى النموذج المغربي، في الاستقرار والإصلاح السياسي والديمقراطي تحت قيادة أكثر الحكام العرب حنكة وتبصرا، هو الملك محمد السادس، بالكثير من الاهتمام في صفوف الحكام العرب والأجانب.
وبعد سلسلة من الشهادات الصادرة في حق المغرب من خبراء وأكاديميين ورجال سياسية ومسؤولين حكوميين، عبرت سلطنة عمان أمس الأربعاء عن إشادتها بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس والإصلاحات التي أطلقها جلالته في عدد من المجالات المختلفة.
وأوضح رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب المباحثات التي أجراها اليوم بمسقط مع صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أن المسؤول العماني ثمن بهذه المناسبة حكمة وتبصر جلالة الملك والإصلاحات الكبرى التي أطلقها جلالته في عدد من المجال، في ظل ظرف دولي وإقليمي خاص.
ونوه نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، يضيف الطالبي العلمي، بالمواقف المتميزة للمملكة المغربية بخصوص عدد من القضايا العربية والدولية الراهنة، مجددا بهذه المناسبة التأكيد على موقف السلطنة الثابت بخصوص قضية الصحراء ودعمها اللامشروط للمملكة في جهودها من أجل تسوية هذا النزاع المفتعل.
وأشار رئيس مجلس النواب، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل لسلطنة عمان، على رأس وفد نيابي، إلى أنه بحث مع المسؤول العماني أيضا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما ما يتعلق بتنسيق وتوحيد جهود البلدين بخصوص عدد من القضايا في المحافل الإقليمية والدولية.
كما أجرى رشيد الطالبي العلمي مباحثات مماثلة مع رئيس مجلس الدولة العماني يحيى بن محفوظ المنذري همت تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير آليات العمل المشترك بين المؤسسات التشريعية بالبلدين.
وأبرز أن اللقاء تطرق لتجربة البلدين في المجال التشريعي وآفاق التعاون والتنسيق المشترك في عدة مجالات.
وإلى جانب رئيس مجلس النواب، يضم وفد المجلس، في هذه الزيارة، على الخصوص نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ومحمد الاعرج، رئيس الفريق الحركي، ورشيد روكبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي، وسعيد باعزيز، عن الفريق الاشتراكي والسيدة سميرة القاسمي رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية العمانية.
وتضمن برنامج زيارة الوفد المغربي، والتي جاءت بدعوة من رئيس مجلس الشورى العماني السيد خالد بن هلال المعولي، عقد عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين السامين في سلطنة عمان.