صحف الاثنين:أساتذة جامعيون احترفوا عمليات السمسرة في عدة مجالات،والمغاربة ينفقون 15 مليار سنتيم سنويا على ألعاب القمار والرهان

مستهل جولتنا في رصيف صحافة بداية الأسبوع من” المساء” التي أفادت أن الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان يقود حملة ضد دركيين متهمين بالرشوة بمدينة القنيطرة، إذ أمر بتحريك المتابعات ضد جميع عناصر الدرك التي أشارت إليها أصابع الإتهام بتلقي رشاو في القضية التي باتت تعرف إعلاميا باسم “حافلة الوحش”.. وأضافت “المساء” أن عدد الموقوفين في صفوف الدرك يقارب العشرين منذ تفجر الملف،الذي تشرف عليه القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة.

وضمن خبر آخر، ذكرت نفس اليومية أن أساتذة جامعيين في كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بمدينة طنجة احترفوا عمليات السمسرة من ضمنها بيع وشراء العقارات وعمليات تنقيل معلمين ومعلمات بالإضافة إلى بيع الكتب للطلبة والشهادات لمن يدفع أكثر. وأضافت الجريدة أن عددا من أساتذة كلية الحقوق بطنجة يتحرشون بالطالبات كما يستخدمون طلبات “الماستر” من أجل التوسط في صفقات مشبوهة واحتقار الطلبة وشتمهم خلال الإمتحانات.

واهتمت “المساء” كذلك بمحاولة الانتحار التي أقدمت عليها إحدى التلميذات داخل ثانوية ابن الخطيب بمدينة سلا، إذ سقطت من الطابق الثاني وأصيبت بجروح خطيرة وكسور تطلبت نقلها إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الإقليمي بسلا. وقالت الجريدة أن التلميذة تعتبر من المتفوقين دراسيا إلا أن المشاكل التي تحياها داخل أسرتها أثرت على نفسيتها بشكل جعلها تقدم على وضع حد لحياتها ومن المنتظر أن يفتح بحث إداري وأمني من أجل الوقوف على حقيقة الحادث.

وعلاقة بالنقاش الدائر حول المشاركة السياسية لمغاربة العالم يقول عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في حوار له مع “المساء” إن الحكومة والبرلمان يهمشاننا إذ لم يسبق لهما أن أحالا على مجلس الجالية أي قضية، كما يتم تحميلنا مسؤولية المشاركة السياسية في حين أن الإمكانيات التشريعية في يد الحكومة والبرلمان. بوصوف أشار إلى تواجد بعض الشباب في المقاطعات الألمانية يتعلمون الدين الإسلامي على طريقة المذهب الحنفي، كما قال إن إمارة المؤمنين ضامنة لحرية معتقد المسلمين واليهود والمسيحيين.

وإلى جريدة “الأخبار” التي نشرت أن مدينة العيون شهدت حالة استنفار أمني على إثر تعرض أحد عناصر الشرطة للإختطاف من قبل شقيقين إلى جانب شخص آخر، وذلك بالقرب من شارع رأس الخيمة بحي الوحدة 02 على متن سيارة خفيفة في اتجاه أحد الأماكن المهجورة بالقرب من شركة للبناء لينهالوا عليه بالضرب والركل ثم بعدها استولوا على سلاحه الوظيفي المحشو بخمس رصاصات.. وأشارت إلى أن أحد الشقيقين تقدم إلى المصالح الأمنية وسلم نفسه ومعه المسدس والذخيرة، كما تم إلقاء القبض على شقيقه فيما البحث لا زال جاريا على الشخص الثالث، وأن بحثا فتح لمعرفة الأسباب التي كانت وراء الحادث.

وأفادت اليومية ذاتها أن موظفة بمؤسسة العمران بمدينة القنيطرة جرى اعتقالها متلبسة بتلقي رشوة قدرها 3 آلاف درهم من مواطن مقابل الاستفادة من بقعة أرضية بإحدى التجزءات السكنية بذات المدينة. وأضافت أن المواطن المذكور سبق له أن تقدم بشكاية أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة يتهم فيها الموظفة بابتزازه وطلب رشوة منه مقابل التوسط له للإستفادة من بقعة أرضية.

المشاكل العائلية وراء انتحار شرطي مكناس بسلاحه الوظيفي تقول “الأخبار” بحيث كان يعيش مشاكل عميقة مع زوجته والتي بلغ صداها إلى سكان الحي الذي كان يقطنه كما أنه حرم من زيارة والديه لما يزيد عن ثلاثة أشهر بالرغم من أنهما يقطنان نفس الحي، بالإضافة إلى معاناته مع ابنته التي أصيبت بعجز جسدي الأمر الذي جعله مجبرا على تحمل نفقات ومصاريف إضافية. وأشارت إلى أن الشرطي المنتحر تشاجر مع زوجته خلال اليوم الذي سبق واقعة الانتحار، خصوصا أنه قضى ليلته منهمكا في عمله وبالرغم من ذلك قام خلال الصباح بإيصال أحد أبنائه إلى المدرسة ومباشرة بعد رجوعه أقدم على الإنتحار.

من جانبها كتبت “الصباح” أن المحكمة العليا لباريس تبرئ عبد اللطيف الحموشي، مدير المخابرات المدنية، على اعتبار أن الملف تضمن إفادات لا ترتكز على وقائع مؤكدة، وأن الدعوى المرفوعة ضد عدد من المسؤولين الأمنيين المغاربة بتهم التعذيب بنيت على قرائن هشة وضعيفة. مضيفة أن مزاعم التعذيب التي رفعها “نعمة أسفاري” المعتقل على خلفية أحداث “إكديم يزيك” الإجرامية انتهت على مكتب القاضية “نتالي تيركي” وأنه عكس التجاوب الكبير للمكلفة السالفة بالتحقيق في الملف، القاضية “سابين خيريس” ذات الأصول الجزائرية، لم تقتنع تيركي بدفوعات الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب (أكات) التي تبنت القضايا المرفوعة على أكثر من عشرين مسؤولا مغربيا أغلبهم من رجال الأجهزة الأمنية.

وأوردت ذات الجريدة أن مصالح الأمن أوقفت الشيخ السلفي مرزوق أجحا المعروف بعبد الرزاق والذي بايع أبا بكر البغدادي وبارك عملية حرق الطيار الأرني معاذ الكساسبة ورحب بوصول “داعش” إلى ليبيا، في مطار محمد الخامس بعد أن حاول السفر إلى تركيا، غير أن مصادر “الصباح” أكدت أنه كان متوجها إلى تونس ومنها كان يعتزم الالتحاق بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.

من جهة أخرى، أفادت نفس الجريدة أن عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي الحسني بالبيضاء تمكنت من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في بيع أراضي الدولة التابعة للأملاك المخزنية بوثائق مزورة من أجل النصب على مواطنين راغبين في اقتناء عقارات بأثمنة تفضيلية.

وكتبت الجريدة أيضا أن الجزائر استقبلت مبعوث الرئيس النيجيري، كودلاك جوناتا، في الوقت الذي رفض فيه المغرب مكالمة هاتفية مع الرئيس النيجيري، تحاشيا لتوظيفها في معركته الانتخابية الداخلية. وأضافت أن مبعوث نيجيريا قد حمل رسالة رسمية إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وفي مادة أخرى، أوردت “أخبار اليوم” أن ألعاب القمار بصحة جيدة بعد ثلاث سنوات من حكومة الاسلاميين الذين يعارضون ألعاب القمار والرهان، يحيث ينفق المغاربة 15 مليار سنتيم سنويا على اليانصيب الوطني.