شباط “الأمين العام لحزب الاستقلال” متهم بتحريض مستثمر على المطالبة باقتصاد الريع

في ظل استمرار “شباط” الأمين العام لحزب الاستقلال تجاهل التوصية النافذة لوسيط المملكة الصادرة لفائذة المستثمر المغربي حسن العمراني باسم ملك البلاد، طبقا للظهير الشريف المحدث للمؤسسة والتي أكدت في منطوقها على أحقية المستثمر العمراني في الحصول على تعويض مناسب لجبر الضرر، وذلك جراء الأضرار التي لحقت به، بسبب تفويت الفرصة عليه لإنجاز مشروعه الاستثماري، والذي ناضل من أجله عدة سنوات، في الوقت الذي تتشدق فيه الدولة بالتشجيع على الاستثمار. إذ أمهلت شباط الأمين العام لحزب الاستقلال مدة 3 أشهر للقيام بكل الإجراءات القانونية المناسبة للتعويض. إلا أنه وعلى ما يبدو فإن الرجل، لايبالي بتوصية مؤسسة الوسيط كمؤسسة دستورية يرعاها ملك البلاد في إطار الأمانة الدينية والدستورية والتي هي على عاتق جلالته والمرتبطة برفع المظالم عن المواطنين وإحقاق الحق وكذا صون الحريات، علاوة عن ذلك فهي مؤسسة دستورية تندرج في إطار العقد الاجتماعي والسياسي والروحي والذي يربط الشعب بالملك، علما أن قراراتها وتوصياتها النافذة غير قابلة للطعن تصدر باسم ملك البلاد.

ويضيف المستثمر المغربي حسن العمراني، أن شباط الامين العام لحزب الاستقلال لم يقف عند هذا الحد، بل وصلت الوقاحة بالرجل إلى درجة الجثم على مضامين خطاب الملك للعرش 2006 والداعي إلى تشجيع الشباب على خلق مقاولات واستثمارات وعدم تركه يعيش الفراغ المؤدي إلى عالم التطرف والإجرام على حد سواء.

وفي ظل هذا الوضع ومادام شباط الامين العام لحزب الاستقلال يرفض السماح للمستثمر العمراني بإنجاز مشروعه الهام جدا، فإنه لم يعد له سبيلا ىخر للعيش، سوى مطالبة الدولة بحقه في رخص الصيد البحري في أعالي البحار والفوسفاط ومقالع الرمال والفضة والذهب وباقي المعادن وكذا أراضي صوديا وطوجيكا، دون إغفال ونسيان رخص النقل بكل أنواعها. كما يطالب المستثمر المغربي حسن العمراني بضرورة الحصول على شقق فاجرة تشبه تلك التي اقتنتها الوزيرة السابقة ياسمينة بادو المقربة لشباط الامين العام لحزب الاستقلال.

وتجب الاشارة، أن المستثمر العمراني وعلى حد قوله، لم يكن ليطالب بهذا لولا تصلب وتعن “حميد شباط” الامين العام لحزب الاستقلال، وكذا تصديه لمشروعه الاستثماري، غلما أنه رفض أن يتاجر في المخدرات و “القوادة” وكذا تنظيم الليالي الحمراء للبعض.

وفي الختام، فإن العمراني يؤكد أنه ما كان له ان يطالب بحقه في الريع، لولا الظلم الذي مارسه شباط الامين العام لحزب الاستقلال عليه. وفي سياق متصل فإن المستثمر حسن العمراني يبلغ كل من يهمهم الأمر رسالة مفادها أن اللوم لا يجب أن يوجه له، بل يجب أن يوجه لشباط الامين العام لحزب الاستقلال بسبب جبروته ونشوته في ممارسة الظلم، حيث يريد أن يحول أصدقاء الدولة إلى أعداء وإلى معارضين حتى الذين ليست لهم أي إيديولوجية مناوئة للدولة.

وبالرغم من الأوضاع الكارثية التي لحقت بالمستثمر حسن العمراني وكذا المعاناة التي تجشمها، فإنه يتقدم بالشكر الجزيل، لشباط الامين العام لحزب الاستقلال لان الرجل فقهه في حقوقه التي لم يكن يعيرها أي اهتمام. فالرجل لم يعد يقدم خدكات للدولة ولم يعد ينوم عباد الله، بل أصبح يحرض الناس على المطالبة بثروات البلاد. والمستثمر حسن العمراني الذي كان يعتقد أن المواطن يتعين عليه الاجتهاد والابتكار وعدم الاتكال على الدولة، إلا أن السيد شباط الامين العام لحزب الاستقلال له رأي مخالف.

لا تعليقات

  1. لو كان شباط يحترم الملك لما تجاهل هذه المؤسسة الدستورية. الم يتعمد من قبل خلق مشكلة سياسية خطيرة في وقت عصيب عندما “سحب وزرائه” من الحكومة وكان الملك خارج البلاد. هذا الرجل لا يعرف حدوده لا في الحوار ولا في السلوك وآن الاوان للفرقة الوطنية ان تتحرك.