نجم فاس في رياضة الهابكيدو خالد الرجاء في الله يكذب نجم بوعراقية و يتحداه بمباراة على الهواء بجبل زالاغ

قال البطل الواعد في رياضة الهابكيدو، “خالد الرجاء في الله”17 سنة: إن الخرجات الإعلامية للمدعو “نجم بوعراقية” تضر بالروح المعنوية، التي تجسدها رياضات فنون القتال و الحرب عموما ورياضة الهابكيدو بصفة خاصة، باعتبار أن هذه الرياضة تهدف الى السمو بالروح عن طريق الممارسة الرياضية و التحلي بالتواضع .
و أفاد “خالد” الحائز على العديد من البطولات الوطنية و المحلية في الهابكيدو، و على الحزام الأسود من درجة أولى من الجامعة الدولية للهابكيدو.أن ما قاله “نجم بوعراقية” لبعض وسائل الإعلام، من كونه أول مغربي و أول إفريقي حاز على الحزام الأسود من الدرجة السابعة وهو لم يبلغ بعد السن 40 مجرد كذبة كبيرة، كما أكد أن هذا الأخير لم يتوج بطلا عالميا في هذه الرياضة سنة 2013 كما يدعي لوسائل الإعلام، باستتناء أن تكون هذه البطولة العالمية قد تمت في بعض أحلام “بوعراقية”، الذي يقول “خالد” إنه استغل وجوده بكوريا لبعض الوقت وصوره مع أبطال كوريين في هذا الفن الرياضي، لينسج كل هده البطولات، و أضاف نجم فاس الواعد في رياضة الهابكيدو “خالد”، الذي يتقن بحسب شهاداته التقديرية فن الملاكمة و التيكواندو والفول كونتات و الهابكيدو أن هده التصريحات التي جائت على لسان “نجم بوعراقية”، تعكس شخصية فخورة و ممجدة للذات لا تنسجم مع الروح القتالية للهابكيدو .
وكان المدعو “بوعراقية”، قد شن حملة إعلامية في الجرائد و عبر راديو مارس يمجد فيها بطولاته، التي ينكرها أهل الاختصاص، كما كان قد شن حملة دعائية ضد اللجنة الوطنية للهابكيدو التي بحسب مصادرنا استنكرت تصريحات بوعراقية، و تحضر لبيان تكذيبي حول ما نسبه بوعراقية لنفسه من خلال خرجاته الإعلامية .
و في اتصال بالخبير الدولي في رياضة الهابكيديو “عمر السميري”، أكد أن حقائق المدعو “نجم بوعراقية” مشكوك فيها بدرجة عالية، و أنه يتحفظ في الرد على ماجاء على لسانه، لأنه لا يريد أن يدخل في مزايدات لا تنسجم مع الروح الرياضية و الأخلاق .
و تحدى نجم فاس في رياضة الهابكيدو “خالد الرجاء في الله”، “بوعراقية” لنزال ثنائي مفتوح بجبل زلاغ يتضمن عروضا فنية، و بحضور خبراء على الصعيد الوطني و الدولي، ليعطوا رأيهم و تنقيطهم في هدا التحدي، و أضاف البطل الواعد “خالد” مازحا أنه مستعد لأن يؤدي تذكرة سفر ل “نجم بوعراقية” تقله من مسقط رأسه بالصخيرات إلى فاس .