فقد دركي بمحطة للمراقبة أعصابه، عندما هاجم بالسب و القذف سائق سيارة على محور مدينة الخميسات صباح اليوم، و قال المشتكي و هو طبيب من هيئة أطباء المغرب في شكايته أن الدركي تلفظ بعبارات نابية أمام أسرة الطبيب التي كانت ترافقه في رحلة سفر لعلاج ابنته، وبدا الدركي فاقدا لأعصابه و هو يحرر المحضر، فيما كان يهدد صاحب الشكاية بكاميرا متبتة بصدره وزعتها إدارة الدرك الملكي مؤخرا على الدركيين، و بدأت تخلق مشاكل مع السائقين لاسيما أنها غير قانونية من وجهة نظر العديد من الهيئات الحقوقية، وتضرب في الصميم الحق في الحياة الخاصة، و من غير المعقول كما أوضح الطبيب المشتكي أن يظل السائقون تحت أنظار كاميرات داتية تشغل بإرادة خاصة، فيما يتم تهديدهم بها من طرف دركيين لا يعرفون خاصية تشغيلها و لا الأهداف منها.
الغريب في القضية، أن الدركي فقد أعصابه لدرجة أنه أخطأ خطأ فادحا وجسيما في المحضر، حيت كتب بأن السرعة الفائقة هي 15 كيلومتر مما يطرح موضوع قانونية هذا المحضر الذي يرتب المخالفة .