استنفرت السلطات الأمنية و مختلف الأجهزة و عناصر الدرك الحربي مختلف فرقها، بمجرد توصلها بخبر العثور على جسم غريب، تبين في ما بعد أنه قنبلة حية بمنطقة ورزيغة اا بمكناس..
وأضافت المصادر أن أحد العمال هو من كان وراء اكتشاف هذه العبوة الناسفة التي يصل طولها إلى حوالي 30 سنتيمترا ووزنها حوالي خمسة كيلوغرامات، خلال عملية مرتبطة ببعض أشغال الحفر بالمنطقة. مما جعله يربط الاتصال بعناصر السلطة المحلية، التي انتقلت فور علمها بالخبر إلى مكان الحادث، ليتم إخبار مختلف الأجهزة الأمنية الأخرى التي التحقت بدورها عناصرها على التو بمكان الحادث، قبل أن يتم ربط الاتصال بعناصر أمنية مختصة في المتفجرات.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد عملية المعاينة الأولية والتأكد من أنها قنبلة حية وتشكل خطورة اتخذت جميع الاحتياطات الأمنية و تم ربط الاتصال مباشرة بعناصر تابعة للدرك الملكي المتخصصة في نسف المتفجرات وتفكيك القنابل والعبوات الناسفة. وبعد حضور فريق منهم والإطلاع على نوع هذه القنبلة ومعرفة الفصيلة التي تنتمي إليها، تم الإشراف على عملية تفجيرها بعد اتخاذ مختلف الإجراءات الاحترازية والأمنية.
وحسب نفس المصادر، كشفت التحريات الميدانية الأولية بأن مكان العثور على هذه القنبلة كان يعتبر في وقت سابق مسرحا لبعض التداريب العسكرية وساحة لإطلاق الرصاص والمتفجرات حين كانت هذه المنطقة شبه خالية من السكان. إضافة إلى أن هذه القنبلة من المحتمل جدا أن تكون من بقايا بعض المتفجرات التي بقيت بالمكان سهوا.