اهتزت مدينة الخميسات بقوة على وقع فضيحة اغتصاب بطلها خال وضحيتها ابنتا أخته، الكبرى بالغة من العمر خمس سنوات ونصف والصغرى تبلغ سنتين فقط.
وقد اكتشف الوالد تغيرات في تصرفات ابنته الكبرى، كانعدام شهيتها للأكل والإضطراب في نومها، كما انها صارت تبتعد عن الأطفال الذين يقتربون منها، وهو ما دفعه الى اخبار طليقته حيث قررا عرضها على طبيبة محلفة أثبتت من خلال شهادة طبية ان ابنتهما الكبرى تعرضت لإفتضاض البكارة فيما تعرضت الصغرى لهتك عرض، وهو ما أدخل الوالدان في صدمة قادتهما الى مكتب وكيل الملك من اجل وضع شكاية في الموضوع، حيث أقرت الكبرى لأبيها انها تعرضت للغغتصاب على يد خالها، وهو ما عجل بإحالة الوكيل العام للملك الشكاية على الدرك من اجل القيام بالتحقيق من اجل كشف ملابسات هاته الواقعة الخطيرة.
يذكر ان الأم حصلت على طلاق الشقاق و حكمت لها المحكمة بحضانة طفلتيها، وهو ما جعلها تنتقل للعيش عند عائلتها، وفي عطلة العيد سمحت الام للواد باصطحاب طفلتيه معه الى سلا حيث لاحظا تغيرات جذرية في ابنته الكبرى مما جعله يشعر طليقته ويذهبان الى الطبيبة المحلفة.