قراءة في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 نونبر 2015…البحث في شبهات تربط مسؤولين أمنيين ببعض أرباب شركات "الديبناج" وباعة متجولين كشفوا اختلالات طالت عملية توزيع مشروع بناء 157 كشكا لفائدة المنخرطين بائعي الفواكه

ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على رصيف الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 نونبر 2015 ونطالعها من جريدة”أخبار اليوم” التي ضمنت عددها الجديد خبر توصل النواب البرلمانيين، نهاية الأسبوع الماضي وعبر حساباتهم البنكية، بمبلغ يساوي ضعف أجرهم الشهري، وذلك بسبب خطأ في عملية التحويل، بعد تغيير في طبيعة الجهة التي تقوم بالتحويل المالي شهريا، إذ انتقل الاختصاص من مؤسسة البرلمان إلى الخزينة العامة، وفق ما أكدته مصادر برلمانية لـ”أخبار اليوم”. والمصادر ذاتها أشارت إلى أن الخطأ مرده إلى رفض تولي الخزينة ملف أجور البرلمانيين.
وفي خبر آخر بذات الجريدة الورقية، جاء أن مجلة “جون أفريك” كشفت جانبا من الإجراءات الأمنية المعتمدة في حماية الملك محمد السادس، بحيث نقلت الصحيفة على لسان إيفلين ريشارد، المنظمة الرئيسة لصحافيي قصر الإليزيه، قولها، أثناء زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمغرب ولقائه بالملك محمد السادس: “على الجميع أن يتركوا هواتفهم المحمولة في الحافلة. إنها أجهزة ممنوعة منعا كليا في حضور الملك محمد السادس، فأنا أيضا سأترك كل شيء بالخارج”.
وأضافت أن الأسبوعية تحدثت عن أمرين يجعلان الحذر من الهواتف المحمولة أمرا جديا: سرية تجري على مقربة من الصحافيين، إذ يمكن بواسطة هواتف محمولة قرصنة معطيات توجد في هواتف أخرى وحواسيب أخرى؛ والأمر الثاني يخص احتمال استخدام هذه الهواتف في عمليات إرهابية.
وإلى “المساء”، التي كتبت أن الأحواض المائية بالمغرب مهددة بالتلوث واستنزاف الفرشة المائية، وفق تقرير يهم وكالات الأحواض المائية. ويعتبر حوض سبو من أكثر الأحواض تلوثا في بالمغرب.
وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها أن تقريرا سريا عجَّل بالبحث في شبهات تربط مسؤولين أمنيين ببعض أرباب شركات “الديبناج” بمدينة سلا. وحسب مصادر مطلعة، فإن لجنة أمنية تم إيفادها إلى مقر المنطقة الأمنية للبحث في السجلات والاستماع إلى عدد من المسؤولين الأمنيين الذين لهم علاقة مباشرة بالملف الذي كان موضوع شكاية عدد من العاملين في القطاع، ممن تضرروا من وجود علاقة خاصة مكنت من احتكار خدمة القطر لفائدة الأمن لصالح أشخاص محظوظين.
ونشرت “المساء” كذلك أن المغرب يجري هذه الأيام مناورات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة الملكية وقوات من إقليم جبل طارق، تابعة للتاج البريطاني. ويطلق على هذه المناورات العسكرية المشتركة اسم “جبل الصحراء”، وتدوم شهرا كل سنة، وذلك منذ سنة 2000، وتهدف إلى تجريب أسلحة جديدة وإجراء تدريبات قتالية في تضاريس وعرة ذات طابع صحراوي.
من جهتها، أوردت “الأخبار” أن باعة متجولين كشفوا اختلالات طالت عملية توزيع مشروع بناء 157 كشكا لفائدة المنخرطين بائعي الفواكه بساحة بئر انزاران بالقنيطرة، موجهين اتهامات إلى مسؤولي مكتب جمعية بائعي الفواكه حول تدبير هذا المشروع، والخروقات المالية والتقنية التي لم تحترم المواصفات المطلوبة والشروط القانونية لإنجاز هذه الأكشاك.
وجاء ضمن مواد المنبر الإخباري ذاته أن رجل تعليم يعمل بالمدرسة الابتدائية الجديدة التابعة لنفوذ مقاطعة سايس، بنيابة وزارة التربية الوطنية بفاس، هاجم مدير المؤسسة داخل مكتبه، مسببا له جروحا، فضلا عن إتلاف بعض محتويات المكتب، نتيجة رفضه التوقيع على مذكرة توجيهية تضبط القانون الداخلي للمؤسسة التعليمية، قبل أن يتطور الخلاف بينهما إلى تبادل الاتهامات، ما أفضى بالمعلم إلى مهاجمة رئيسه المباشر.
وقالت “الأخبار” أيضا إن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي يحيى زعير، التابعة لسرية عين عودة، أحالت شخصا على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لمتابعته بتهمة محاولة القتل في حق شخص أربعيني يقطن بضواحي الجماعة الترابية سيدي يحيى زعير، بعد الاعتداء عليه بواسطة سلاح ناري.
“الصباح” أفادت بأن مدريد منحت الجنسية لأكثر من 700 يهودي مغربي من أصحاب الودائع، ومكنتهم من الإفلات من عقوبات قانون المساهمة الإبرائية، إذ ستستقبل بنوك إسبانيا مبالغ تفوق حصيلة الطرف المغربي. وأضافت اليومية أن العملية تروم نسف خطة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لاسترجاع الأموال المهربة.
وورد باليومية ذاتها أن الأجهزة الأمنية بمدينة طنجة استنفرت مصالحها بعدما وصل إلى علمها أن شخصا يحمل مسدسا يوجد بخلاء مجاور لمحطة القطار، إذ انتقلت فرقة من رجال الشرطة القضائية إلى عين المكان وقامت بتطويقه، قبل إيقاف المعني. ويتعلق الأمر بشخص متشرد يبلغ من العمر 21، سبق أن هدد أشخاصا بالمسدس الذي عثر بحوزته، كما أدلى بهوية مزيفة أثناء إيقافه.
وذكرت “الصباح” أن بلدة فرخانة، المجاورة لمدينة الناظور، أضحت ملاذا لعصابات تهريب الحشيش وإدخال المخدرات القوية، من المغاربة المقيمين بمليلية، الذين يستغلون أربعة أبواب ثانوية للمعبر الحدودي للدخول إلى المدينة والقرى المجاورة لها، والقيام بعمليات إجرامية قبل العودة من المعابر نفسها عبر سيارات تحمل لوحات إسبانية، وأغلبها توجد في وضعية غير قانونية، ومنها المسروقة من “أوروبا”.
وعلى إثر كثرة العمليات الإجرامية التي نفذتها عناصر العصابات، أقدم بعض السكان على تجهيز منازلهم بكاميرات مراقبة، غير أن ذلك لم ينفع مسنين هاجمت عصابة منزلهما واستولت على 28 مليون سنتيم وحليا ومجوهرات، بعدما قامت بتكبيلهما، تضيف “الصباح”.