أصدر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى بوجوب دعم المتجات التركية، وكذا الوقوف في صفها ودعم اقتصادها موجها دعوة الى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة، وجاء في البيان لإتحاد علماء المسلمين الذي أصدر الثلاثاء “ندعو المسلمين (أفرادا وشركات وحكومات) إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة، ونفتي بوجوب دعم المنتجات التركية، واقتصادها بكل الوسائل المتاحة تحقيقا للأخوة الإنسانية والجهد الواحد”.
كما قال البيان انه لا يجوز شرعا ترك تركيا وحدها، وانها تدفع ثمن وقوفها مع الحق والعدل، وأن ما أصابها من العزلة والمقاطعة، هو بسبب وقوفها مع قضايا الامة ومع السوريين والفلسطينيين، ومع جميع جميع المستضعفين فيالأرض من ميانمار والصومال الى العراق ومصر وليبيا، حتى اصبحت قبلة المظلومين بحسب البيان دائما.
كما اعتبر البيان ان الوقوف مع تركيا واجب اسلامي تقتضيه الأخوة الإيمانية، كما دعى الى عدم التصعيد ومحاولة إيجاد حل لمشكلة موسكو وأنقرة بشكل سلمي ودبلوماسي.