محامية تسرق الأضواء وتخلق حدثا داخل المؤسسة السجنية المحلية بأيت ملول‎

بمناسبة الإحتفال اليوم الوطني للنزيل السجني، حيث نظمت إدارة السجن المحلي بأيت ملول أياما ثقافية وفنية ورياضية تواصلية إشعاعية، وذالك من 30 نونبر إلى 5 دجنبر 2015 ولعل أهم فقرة تظمنها البرنامج تلك الندوة التي أطرتها الأستاذة لمياء فاريدي المحامية لدى الجهة القضائية لذي اكادير والعيون بتكليف من نقابة هيئة المحامون بأكادير والعيون.
قامت وقدمت المحامية الأستاذة لفائدة نزيلات السجن عرضا في موضوع يتعلق بمستجدات لمدونة الأسرة وبعض الفصول من القانون الجنايات بغيت الرفع من قدرات النزيلات وجعلهن قادرات على استيعاب وفهم ما لهن وعليهن وخاصة الشق القانوني والحقوقي وبهذا تكون الأستاذة قد خلقت حدتا متميزا حقوقيا وقانونيا لفائدة هاته الفئة المستهدفة التي اعتمدت فيها المؤسسة السجنية على المقاربة التشاركية بمعية مختلف الشركاء من قطاعات متعددة كالصحة والقضاء وخاصة من النيابة العامة التي أضحت لها مقاربة تستحضر فيها البعد النوعي لجعله عنصرا أساسيا في كل طفرت نوعية تنموية.
مما جعل من مثل هاته المبادرات هي الأولى من نوعها كما وكيفا وحسب تصريح الأستاذة التي أكدت على ا نهاته الخطوة تأتي في سياق تنفيذ برنامج جمعية نساء الجنوب التي امتد اشعاعها ليس إلى المؤسسات السجنية بل إلى العالم القروي النائي الذي يحتاج إلى الكثير للنهوض بمستوى وعي المرأة القروية اجتماعيا وحقوقيا وصحيا وغيره