مركز الجسور للدراسات والأبحاث ينضم حفلا تكريميا لأبرز الشباب المدافعين عن حقوق الانسان

في سياق تكريم الناشطين في مجال حقوق الإنسان أقام مركز الجسور للدراسات والأبحاث والدفاع عن حقوق الإنسان مساء اليوم بمدينة أكاديرحفلاً تكريمياً لأبرز الشباب المدافعين عن حقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من شهر دجنبر من كل سنة وذلك بتقديم عدة عروض وورشات كانت كلها عنوانا بارزا لهذا اليوم تمحورت في مجمله ابراز الحقوق والواجبات ، والتربية على المواطنة وكذا الاعتناء والاهتمام بكل هذه الجوانب لما لها من دور اساسي داخل المجتمع
كما ضم هذا اللقاء اربع ورشات :
ورشة الفن التشكيلي موضوعه حقوق الانسان ، ورشة المواطن بين الحقوق والواجبات ، ورشة الحقوق البيئية واخيرا ورشة المراة والمستجدات الحقوقية .و في الاخير تم اصدار واقرار عدة توصيات مهمة صبت كلها في هذا الجانب المتعلق بحقوق الانسان .
حضر الحفل ممثلين عن الفعاليات الجمعوية و الاعلامية , حيث تضمن الحفل كلمة مركز الجسور للدراسات والأبحاث ألقاها محمد الدغمومي الرئيس المؤسس. ثم كان توزيع شهادات التقدير وجائزة على خمس شخصيات حقوقية مدافعة عن حقوق الإنسان بما فيها نشطاء حقوقيون واعلاميون ؛ فكان تكريم الاستاد احمد الفيلالي المدغري.
وفاطمة يخلف – -كمال احسيسن- اللنجري يونس – والاعلامي والناشط الحقوقي محمد الرضاوي المدافع عن حرية الرأي والتعبير والدي استلم تكريمه نيابة عنه رفيقه المرابط أيوب
بعدها تلا بيان المركز بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وجاء فيه «يحتفل المجتمع الدولي اليوم العاشر من ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو اليوم الذي يصادف صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948، والذي شكل منذ إطلاقه ضمير البشرية وبات قانوناً سامياً تعلو قوته على كل القوانين الوطنية وأصبح الالتزام بمواده مقياساً لمدى التزام الدول بحقوق الإنسان وتصنيف أنظمتها الحاكمة بين منتهكة للحقوق الإنسانية الكونية الواردة فيه أو محترمة لها، ويحدونا الأمل أن يستطيع المجتمع الدولي عبر مسيرته الحضارية من محاسبة وردع الدول المنتهكة لحقوق الإنسان من خلال آليات الأمم المتحدة».
تخلل الحفل كلمات الشكر من قبل المكرمين لمركز الجسور
وعلى ضوء هذه المناسبة، يود مركز الجسورتكريم هؤلاء الأفراد من خلال رصد انشطتهم حيث أشاد مدير مركز الجسور، بالتجربة النضالية للاعلامي والناشط الحقوقي محمد الرضاوي في المجال الحقوقي والاعلامي بصفته مديرا لموقعين اعلاميين لوبوان24 وموقع ويكيليكس طنجة اضافة الى كونه مدون و اعلامي بمجموعة من المنابر الاعلامية على الصعيدين الوطني والعربي وتشبته بالعمل الجمعوي والحقوقي كمؤسس للعديد من الجمعيات التي ترك فيها بصماته وأنه يحظى باحترام كبير لدى زملائه ورفاقه حيث سبق له ان تناول بشجاعة قضايا هامة لا يُسلط عليها الضوء، متعلقة بالفساد الاداري خصوصا بمدينة طنجة بتبنيه لملف عمال الانعاش الوطني حيث كان له الفضل في تبني ملفهم والتصدي للوبيات الفساد بمندوبية الانعاش الوطني بطنجة ومع ذلك حافظ على استقلاليته والذي عالج عناوين رئيسية وخاصة هذه السنة.فيما يتعلق كدلك بتطرقه لملفات تتعلق بتدخل السلطات لهدم مجموعة من البراريك وخرقها لحقوق الانسان

33