يبدو أن الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة فاس الأسبوع المقبل ستكون زاخرة بالمشاريع الهادفة والتي ستعمل على الرفع من المستوى الصحي للمدينة خاصة وللمملكة المغربية عامة، فبعد أن تقوم الأميرة للاسلمى بتدشين معهد البحث في السرطان يوم الاثنين المقبل ستعمل أيضا سموها على إعطاء الانطلاقة التنفيذية لبدء انطلاق عملية بناء مشروع استشفائي خاص بعلاح أمراض الدم وأورام الأطفال، هذا المشروع الذي يعد الاول من نوعه بإفريقيا سيهدف في المستقبل القريب على استقبال وعلاج الأطفال ممن يعانون من الأمراض والأورام الخبيثة.
وحسب معلوماتنا الخاصة، فإن المشروع الأول من نوعه والذي يروم علاج أمراض الدم وأورام الأطفال، سيعمل تحت إشراف المركز الاستشفائي الحسن الثاني وطاقم إداري وطبي خاص رفيع المستوى، في حين يتموقع المشروع الطبي الجديد على مقربة من معهد البحث في السرطان والمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتتحول المنطقة إلى مركز طبي متنوع وعال المستوى من شأنه العمل على تحسين مستوى القطاع الصحي بمدينة فاس والمملكة المغربية قاطبة بحيث سيصبح وجهة طبية أساسية على المستوى الإفريقي والمغاربي.
ومن شأن المركز الطبي الجديد، التعامل والعمل على علاج الليوكيميا ابيضاض الدم وأورام المخ وأورام العظام وأورام الأجنة، وكذا ضطرابات وظائف الدم مثل الثلاسيميه وفقر الدم المنجلي ووإضطرابات التجلط مثل داء فون ويليبراند والناعور والميل للتخثر والسكتات الدماغية لدى الأطفال.
https://youtu.be/WiWD5UQal_s