بعض العلماء يعتقدون أن إنشاء جبل قد يساعد في هذه العملية، حيث سيدفع ذلك رطوبة الهواء نحو السماء حيث تتشكل الغيوم والتي تسفر بنهاية المطاف عن هطول المطر.
في الوقت الذي يحذر فيه البنك الدولي من نقص كميات المياه والذي يمكن أن يدمر اقتصادات منطقة الشرق الأوسط اتخذت الإمارات العربية المتحدة الخطوة الأولى في هذا النضال الشاق، وذلك ببناء جبل صناعي وتلك هي الخطة على أي حال، فهم أوشكوا على الانتهاء من المرحلة الأولى من البحث الذي يهدف إلى الاستمطار في أحد أكثر المناطق جفافاً على وجه الأرض.
وبالطبع العالم لديه تاريخ طويل في محاولات تلقيح السحاب واستمطار الغيوم باستخدام ذرات الملح والذي لطالما استخدم في الامارات العربية المتحدة وعادة تحصل الدولة الخليجية على معدل ثمانية سنتمترات من الأمطار سنوياً وهو رقم ليس كبير، لكن في مارس ساعد استمطار الغيوم الواسع على خلق رياح موسمية شرق أوسطية الأمر الذي ساعد على هطول كميات أمطار مماثلة لتلك التي هطلت على مدى سنوات في أقل من أربع وعشرين ساعة.
بعض العلماء يعتقدون أن إنشاء جبل قد يساعد في هذه العملية، حيث سيدفع ذلك رطوبة الهواء نحو السماء حيث تتشكل الغيوم والتي تسفر بنهاية المطاف عن هطول المطر.