كشف مسؤول أمني، عن مصدر الرصاص والذخيرة، الذي عثر عليها مؤخرا في مطرح للنفايات بمكناس. وأفادت المصادر التي آثرت عدم ذكر كشف إسمها، إن الذخيرة وكمية الرصاص التي تظهر من حين لآخر “لا علاقة لها باستعمال آني من جهة ما، سواء تعلق الأمر بأظرفة الرصاص أو شاحنات الذخيرة”، وكل ما في الأمر أن أشخاصا “يعمدون إلى التخلص من النفايات العسكرية القديمة التي تعود لعقود من الزمن”.
وقال أن مدينة مكناس “معروفة بطابعها التاريخي، وبرجالاتها الذين شاركوا في الحروب العالمية، حيث ظل منهم من يحتفظ بـ”البذل العسكرية وأظرفة الرصاص الفارغة، ومن حين لآخر تعمد أسرهم للتخلص من النفايات القديمة برميها في أكياس القمامة، وهو ما يظهر -حسب المصدر- من خلال التمعن في طبيعة الرصاص والذخيرة التي عثر عليها، حيث تعود لسنوات خلت”.
وحذر المصدر، من “توظيف عنصر الإثارة في حقائق غير موجودة، بشأن العثور عليها في مطرح للأزبال”، مؤكدا ان الأمن تتعامل وتراقب عن كثب هذا الموضوع.
وكانت مصالح الأمن بمدينة مكناس، قد فتحت، قبل أيام قليلة، تحقيقا موسعا بشأن رصاص حي وذخيرة عثر عليها أشخاص بمطرح النفايات بالنزالة، حيث تم العثور في البداية على كيس بلاستيكي بداخله 18 رصاصة، وفي اليوم الموالي العثور بنفس المكان على 24 رصاصة حية، قبل أن يعثر عمال المطرح، صباح أمس الأحد، على كمية أخرى من الرصاص والذخيرة.