قنبلة السلاوني أشعلت الحزبين
تحدث السلاوني كثيرا في مقر البام عن الأعطاب التنظيمية و الانا الشخصية التي تتميز بها قيادة الحزب العدالة و التنمية الحزب الذي ناظل داخل هياكله حتى صار الرجل الاول تنظيميا عن جهة فاس مكناس بل و قاد الرجل الانتخابات الجماعية ليصير رئيس مقاطعة وبعد ذالك يقدم استقالته كما يقول نتيجة للسلطوية و التأمر و عدم احترام القانون داخل حزب العدالة و التنمية و قال انه استقال من الحزب و سيظل يشتغل في حركة التوحيد و الإصلاح الجناح الدعوي للحزب و بعد ايام من طلاق الاسلامين و لم يكمل العدة حتى ركب قطار الحداثيين مع من جاء لمحاربة الاسلامين وسناد حركات المثلين و مصايمينش قال في تصريح من اجل إصلاح حزب البام مهمة مستحيلة في نظري.
كانت الأمور بخير في الندوة الصحفية حتى خرج يشهد في حميد شباط عمدة مدينة فاس و امين عام حزب الميزان حيث نقاش حسن تسيره و جلبه للإستتمار في المدينة و بالمقابل تحدث عن ضعف وزير الميزانية و عمدة مدينة الازمي في التسير بل قال ان المدينة تعاني من بلوكاج في ولايته .
ما ان انتهى من حديثه حتى قامت القيامة و بداء التشيار من الداخل و الخارج الكتائب العدلاوية تكذب السلاوني و تنعته بالمرتد و قيادة البام تلومه عن التصريح الذي لا يخدم أجندتهم الوطنية و المحلية
نعم شكل تصريح صدمة للحزبين و هي شهادة الوقوف عليها يتطلب منا التمعن و التدقيق شهادة من رجل ينتمي للحزبين، العدالة كانت تشهد له بالمصداقية و اليوم البام يشهد بذالك إذن الرجل ما قال الا الحق فلماذا الزوبعة إذن لأن تصريحه ضد مصالح الحزبين و لماذا كُنتُم البارحة تقولون عكس ذالك هذا سؤال اخر يجب طرحه على السلاوني و لكم الجواب واضح كانت مصلحة الحزب اعلى من قول الحق حتى أنطقه الله الذي انطق كل شيئ