تقدمت 18 سيدة وفتاة بدعوى قضائية اتحادية ضد طبيب فريق جامعة “ميشيغن ستايت” لاري نصار، حيث أُتهم بالاعتداء جنسيا عليهن مرارا وتكرارا لسنوات خلال الفحوصات الطبية.
وزعم المدعون وجود نمط من الاعتداء الجنسي، متنكرا في زي العلاج، بدأ في أواخر 1990 واستمر حتى عام 2016. ومعظم الفتيات في سن المراهقة في ذلك الوقت من الاعتداءات المزعومة، على الرغم من أن العديد منهن كان يبلغ من العمر 9 سنوات.
يذكر أن نصار (53 عاما) يواجه بالفعل اتهامات جنائية تتضمن الاعتداء الجنسي على شخص دون سن 13 وحيازة مواد إباحية.
سبعة عشر من المدعين في الدعوى المدنية، التي قُدمت الثلاثاء، فضلوا عدم الكشف عن هويتهم. فيما تقول راشيل أنها تعرضت للاعتداء من قبله مرارا في ولاية ميشيغان في عام 2000، عندما كان عمرها 15 عاما وطلبت العلاج لمعصمها ولآلام كانت تشعر بها في الظهر.
وقالت جامعة ولاية ميشيغان إنها لم تجد أي دليل على تقدم أي فرد بشكوى حول نصار قبل 29 أغسطس 2016، سوى واحدة في 2014 وقد تم التحقيق فيها من قبل الشرطة.
محامي الضحايا المزعومين، ستيفن درو، قال إن شرطة جامعة ولاية ميشيغان تلقت أكثر من 60 شكوى إضافية منذ بدء الاتهامات الموجهة لنصار بالظهور إلى السطح.