في سابقة من نوعها ، استطاعت مدينة فاس أن تحقق الريادة على الصعيد الوطني في حل مشكل الباعة المتجولين وعلاقتهم بالملك العام ، إذ كانت البداية من مقاطعة سايس .
مبادرة لتنظيم للباعة المتجولين ، عبر منحهم عربات متنقلة بواصفات عرض تجاري جذاب ، بدعم من المشروع الملكي السامي : المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وبتأطير من مجلس مقاطعة سايس وفعاليات المجتمع المدني النشيطة فوق تراب المقاطعة .
التجربة والتي جاءت ثمرة جهود دؤوبة أيضا من طرف السلطات المحلية رفقة شركائها بالمنطقة ، استبشرت بها ساكنة المنطقة خيرا ، فهي أعادت أولا للمنطقة جاذبيتها وساهمت في تحسين مظهرها العام ، كما شكلت ثانيا فرصة انتظم خلالها الباعة المتجولون في أماكن خاصة بهم في اعادة اعتبار للملك العام الذي سار التطاول عليه مؤخرا قاعدة لا استثناءا.
المبادرة والتي استطاعت اليوم أن تحقق فاس ومقاطعة سايس السبق الوطني فيها ، اعتبرت لذا الكثير من المهتمين بالشأن المحلي تجربة يجب تعميمها على كل مقاطعات المدينة ولم لا باقي مدن المملكة ، مساهمة من طرف جميع المتدخلين في إعادة الاعتبار ولو قليلا للملك العام والقطع ولو جزئيا مع المظاهر التي أصبحت تسيئ لجمالية مدينة فاس وجاذبيتها كعاصمة علمية وروحية .
الروبورطاج والذي أعدته فاس نيوز ، يقرب ساكنة فاس أكثر من جوانب هذا المشروع