تُعاني ساكنة جماعة أولاد الطيب من مشاكل متزايدة في وسائل النقل، بسبب التصرفات غير المهنية لبعض سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير.
و أفاد مصدر خاص لـ”فاس نيوز” أن سكان المنطقة استنكروا بشدة الأفعال “اللاأخلاقية” التي يمارسها بعض السائقين، والتي تتسبب في معاناتهم اليومية.
و أكد المصدر ذاته أن التسعيرة المفترضة من محطة الأطلس إلى أولاد الطيب هي 5 دراهم، إلا أن بعض السائقين يرفعونها بشكل غير مبرر إلى 10 دراهم، خاصة في المساء، حيث تصل التسعيرة أحيانًا إلى 20 درهمًاK وتزداد معاناة المواطنين في أوقات الذروة، حيث يُشاهد السائقون متوقفين في المحطة دون تجهيز السيارات لنقل الركاب، رغم وجود اكتظاظ كبير.
و ذكر بعض السكان أن بعض سائقي الطاكسيات يتعمدون عدم توصيل الركاب إلى محطة الطاكسيات قرب الساتيام في الأطلس، ويكتفون بإنزالهم عند مرجان فقط، مما يزيد من صعوبة التنقل بالنسبة للركاب الذين يضطرون إلى البحث عن وسائل نقل أخرى للوصول إلى وجهاتهم،ومن محطة مرجان إلى الأطلس، يقوم السائقون بحمل ركاب آخرين بهدف تعزيز أرباحهم بطريقة غير أخلاقية، مما يزيد من معاناة السكان.
و تؤثر هذه التصرفات على حياة المواطنين، وخاصة الطلاب والعاملين الذين يعتمدون على وسائل النقل للوصول إلى مدارسهم وأماكن عملهم، و في هذا السياق، طالب السكان بتدخل السلطات المختصة لضبط هذه الممارسات وضمان توفير خدمات نقل آمنة وبأسعار معقولة.
المصدر : فاس نيوز ميديا