قرار جديد للمجلس الدستوري بشأن استعمال الرموز الوطنية في الحملات الانتخابية

رفض المجلس الدستوري إلغاء انتخاب مولاي زبير حبدي عضوا بمجلس النواب في الاقتراع، الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية السمارة، بعد طلب الطعن الذي تقدم به المرشح لحبيب الكنتاوي عن حزب العدالة والتنمية، بسبب ما اعتبره “استعمال صورة لجلالة الملك والعلم الوطني وشعار المملكة”.

واعتبر قرار المجلس الدستوري أن الرموز الوطنية المذكورة معلقة في أعلى حائط القاعة خلف المنصة ولم تكن موضوعة فوق المنصة كما جاء في الادعاء، وأنه لم يظهر من خطاب المطعون فيه أي إشارة تدل على أنه استخدم تلك الرموز الوطنية للتأثير على إرادة الناخبين، وأن القاعة المغطاة المستعملة تدخل ضمن أماكن التجمعات التي تضعها الدولة أو الجماعات الترابية رهن إشارة المترشحين أثناء الحملة الانتخابية، طبقا للمادة 37 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.

وأضاف قرار المجلس الدستوري أن ما ورد في خطاب المطعون في انتخابه أثناء التجمع المذكور المسجل في القرص، لا يعدو أن يكون مجرد استعراض لبرنامجه الانتخابي، وليس في ذلك ما يخالف القانون.