“دوزيم” .. ما مسامحينش ليـك

كشف الموقع العالمي “IMDBB” في تقييمه لجودة المسلسلات التي تعرض على شاشات القنوات في العالم، أن مسلسل سامحيني الذي تبثه القناة الثانية لعدة سنوات، يساهم في نشر الغباء بين صفوف المشاهدين، أو بمعنى أدق “كيستحمرهم”، حسب ما قالته صاحبة عمود “نبضات” ليومية المساء حسناء زوان.

وقالت زوان، في مقالها المعنون بـ”دوزيم ممسامحينش ليك”، الذي نشرته يومية المساء ضمن عددها الصادر غدا الأربعاء، إن هذا المسلسل الذي تغنت القناة بأبطاله واستضافتهم بـ”الشباكية وغريبة” وألبست إحدى بطلاته “منار” القفطان المغربي، لم يحصل إلا على نقطة ضعيفة جدا لا تتجاوز 2,5/10 من حيث الجودة، موضحة أن المقصود بالجودة “مضمون القصة”، “إذ تبين أن الرسائل التي يمررها المسلسل عبر مشاهده المجترة فارغة، ومحشوة فقط بالغباء والتفاهة وبلا فائدة”.

هذا طبعا ليس تقييمي الشخصي، تردف المتحدثة، وإنما هو تقييم الموقع العالمي المتخصص سالف الذكر، الذي من المفترض أن تكون الجهات الوصية قد اطلعت عليه، لعله يحملها أخيرا على اتخاذ موقف محدد، قائلة “بعد أن أقدمت عدة دول، كبلغاريا ولبنان والجزائر، على إيقاف بثه، بل حتى الأتراك أنفسهم، الذين كانوا وراء إنتاج هذه البلادة، منعوا بث المسلسل في بلدهم، حتى يضعوا حدا ل”ميساجات الاستحمار” التي يتضمنها”.

وأضافت زوان، أن المشكل ليس مسلسل “سامحيني” وحده من يمارس “التضبيع” على المشاهدين، فهناك برامج تافهة ومسلسلات مدبلجة أخرى تقوم كذلك بهذه العملية، وتصل ذروة “الاستحمار” في رمضان، دون أن تتحرك أي جهة رسمية لإيقاف عدوان “التكلاخ” هذا، الذي صار يستهدف كل الفئات العمرية دون استثناء.

عن pjd.ma