توجيهات أعطاها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، لقيادات شبيبته تقضي بضرورة توخي الحيطة والحذر حين التعاطي مع الأحداث ذات الصبغة الوطنية ، و المقصود هنا أحداث الحسيمة، مشددا في الوقت ذاته على الصمود والثبات والحفاظ على المشروعية وعلى المؤسسات.
ففي خلال لقاء جمعه مع بعض القيادات من شبيبة حزبه قال ابن كيران ، حسب ما أوردته بعض المصادر :” لا يمكننا الانقلاب على المؤسسات ولا السماح بالانخراط في أي خطوة قد تهدد الاستقرار”، قبل أن يضيف: “الحكومة أخطأت في تفاعلها مع الحراك الشعبي بالريف، خصوصا عندما أقدمت على اتهام النشطاء ب”الانفصال”، ثم تراجعت عن ذلك”، معتبرا إياها ب”الأخطاء القاتلة”، واصفا ذلك بالارتباك الذي لا يجب أن يحصل.
وحسب مصادر أخرى ، جدد ابن كيران تأكيده على ضرورة التمسك بالملكية بقوله :” يجب أن تستمر الملكية، ولكن هذه المطالب يجب أن تُأخذ بعين الاعتبار خصوصا المطالب الاجتماعية والاقتصادية”.