الإستقرار وزيارات جلالة الملك لعدد من بلدان العالم جعل المغرب وجهة سياحية

أكد المكتب الوطني المغربي للسياحة أن الاستقرار والأمن اللذين يتمتع بهما المملكة والزيارات التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لعدد من مناطق وبلدان العالم “كانت حاسمة في وضع الثقة بوجهة المغرب”.
وقال المكتب في وثيقة، نشرت اليوم الخميس، إن “الاستقرار والأمن اللذين يتمتع بهما بلادنا والعلاقات الدولية والزيارات التي قام بها جلالة الملك إلى عدد من البلدان كالصين وفرنسا وروسيا وإلى إفريقيا كانت حاسمة في وضع الثقة بوجهة المغرب”.وأبرز المصدر نفسه أنه بفضل هذه الدينامية، سجل النشاط السياحي خلال شهر يونيو 2017 نموا استثنائيا بزائد 12 بالمائة مدعما بالتدفق الكبير للسياح الأجانب الذين سجلوا ارتفاعا بزائد 22 بالمائة مقابل زائد 3 بالمائة من المغاربة المقيمين بالخارج، مضيفا أن هذه الأرقام تؤكد الأداء الجيد الذي سجل منذ بداية السنة وتعزز التحسن الذي سجل منذ الفصل الثاني من سنة 2016.وهكذا، يضيف المكتب، عرف عدد الوافدين، في نهاية يونيو 2017، زيادة ب9 بالمائة، مشيرا إلى أن عدد السياح الأجانب ارتفع بزائد 14 بالمائة والمغاربة المقيمين بالخارج بزائد 3 بالمائة.وعلى سبيل المثال، عرفت كل من مراكش وأكادير وفاس وطنجة تطورا في عدد ليالي المبيت المسجلة في مختلف مؤسسات الإيواء بلغت، على التوالي، زائد 19 بالمائة وزائد18 بالمائة وزائد 38 بالمائة وزائد29 بالمائة. وسجلت ليالي المبيت إجمالا ارتفاعا بزائد 18 بالمائة.وفي هذا السياق، أبرزت الوثيقة أن الجهود التي بذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال مقاربة منسجمة من أجل استغلال هذه الصورة في جلب وفود سياحية وتعزيز عدد الوافدين في مختلف الوجهات المغربية ترتكز على ثلاثة محاور اساسية هي صورة المغرب والنقل الجوي والترويج الرقمي.وأضافت الوثيقة أن الحملات الإشهارية التي تتم بالأسواق المستهدفة وحملات العلاقات العامة والرحلات الصحافية التي تستهدف الصحافيين والمروجين تروم تعزيز الصورة الإيجابية لوجهة المغرب في الأسواق الناضجة والصاعدة.وأبرز المكتب الوطني المغربي للسياحة أن إقامة روابط جوية مباشرة في إطار شراكات سمح بأن تنعكس صورة المغرب الإيجابية على عدد الوفود السياحية كما هو الشأن بالنسبة لفرانكفورت-طنجة وتولوز-فاس ولايبزيغ-أكادير وميونيخ-مراكش وليفيربول-مراكش، موضحا أن هذه المقاربة يواكبها تعزيز التعاون مع منظمي الرحلات السياحية التقليديين، وخاصة من أجل وجهات كأكادير والسعيدية.وبخصوص الجانب الرقمي، راهن المكتب الوطني المغربي للسياحة على خلق بوابة جديدة للمكتب (فيزيتموروكو.كوم) من أجل تعزيز رؤية الوجهة من خلال إنشاء نظام بيئي رقمي مخصص للترويج: مواقع الجهات التي تم تطويرها بشراكة مع المجالس الجهوية للسياحة (مراكش وطنجة) ووسائل إعلام ووكالات أسفار ذات خطوط دولية ومدونات مؤثرة.وحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، يتوقع أن يتعزز هذا الأداء الايجابي مع إقامة روابط جوية خلال فصل الشتاء 2017-2018 كالداخلة-باريس، وكراكوف -مراكش، وبريمن-فاس، وبودابست-مراكش.